من أحبها غبية

الكبار كاذبون

" لا بأس بهذا أيضا هذا أول نجاح من ناحية اختبار التخاطر كان من الرائع تركها حية "

( كل ما شعرت به في حياتي هو الحزن الندم الأسى.....بعد نجاح تجربتي تم عزلي تماما عن الآخرين......لم أعرف ما حدث معهم بعدها لم أكن أعرف لدى العلماء إلا بالعنيدة المشاغبة لم يتمكن أحد من معاقبتي بعد نجاح اختباري خوفا أن يحدث شيء لي في النهاية أنا تجربة نادرة كان هذا بعد عام من قدومي لهذا المخبر كل ما أجبرت به هو الدراسة كنت أكره ذلك لم يسمحوا لي باللعب و تم سلب حقوقي كطفلة بعمر 4 سنوات! بعد ثلاث أشهر حدث ما لم يكن بالحسبان على العلماء )

" المختبر يحترق بسرعة "

صرخ أحد العاملين في المختبر

" أخرجوا كل التجارب الناجحة و أتركوا الفاشلة "

اختبأت آنيا أسفل ملاءة كانت في المختبر لم يستطع أحد رؤيتها لقد كانت فرصة لها للهرب

" رائع لقد نجحت "
خرجت من أسفل الملاءة بعد أن تأكدت من خروج الجميع
( تخلصت منهم هكذا.....مهلا ما هذه الرائحة....لقد نسيت هناك حريق )
كانت آنيا ستخرج لكن أوقفها النيران التي وصلت الغرفة شعرت بالخوف الشديد سرعان ما سمعت صوت صراخ
" هل من أحد هنا "
خافت آنيا أكثر ربما كان أحد العلماء
كانت ستهرب لكن المخرج كان مسدودا
" أيتها الفتاة هل أنت بخير؟ "
تصرخ آنيا
" ابتعد عني لا تلمسني و إلا رميت نفسي في النيران "
" مهلا لا تخافي أنا لست شريرا "

" كاذب جميع الكبار يكذبون إنكم كاذبون "
تصرخ ببكاء

كانت ستقع فوقها عمود داعم محترق لكن ذلك الرجل حملها و أبعدها "

" هل أنت بخير؟ "

لم تتمالك آنيا نفسها لتبكي بشدة
" لا أريد العودة أرجوك لا أريد ذلك أنقذني "
" لا تقلقي سأخرجك هيا إصعدي على ظهري "
تركب آنيا ظهره و بعد أن أخرجها سألت بخوف

" سيدي هل أنت عالم هنا؟ "

" ممم لا أنا رجل عادي حسنا؟ "
( لن أخبرها أني جاسوس )

تسمع آنيا أفكاره و تقول
" لا أحد يستطيع الكذب علي "

" ماذا تقصدين؟ "

غرقت آنيا في النوم بعد ذلك و لم يعرف ذلك الجاسوس ماذا تعني

عندما استيقظت وجدت آنيا نفسها في مكان كان مختلفا عرفت فيما بعد أنه ميتم كانت سعيدة بعض الشيء لكن كان ذاك المكان أشبه بالسجن تم نقلها من ميتمين و 4 عائلات بسبب مشاكلها التي لا تنتهي و خوف الناس منها لم يتقبلها أحد في حياته ما عدا الجاسوس الأعظم في ويستاليس ° الشفق °