بارت جانبي: " رأس السنة "

Start from the beginning
                                    

داميان: " سحقا لما أنا دائما في نفس المجموعة معك "
تضحك آنيا بابتسامتها المستفزة
داميان: ( علينا أن ننتهي من هذا النشاط المزعج بسرعة )
آنيا: " هيا لنبدأ "
داميان: " لا تعرقلي طريقي علينا أن ننتهي هذه السخافة بسرعة "
آنيا: " لما تكره الاحتفال برأس السنة "
داميان: " أنا لا أكرهه أحضرت لي الكرة الملونة هناك "
آنيا: " تقصد هذه "
داميان: " نعم سنضعها هنا "
آنيا: " حسنا "
.
.
.
.
.
.
.
.
آنيا: " دعني أقوم بتزيينها معك أنت تفعل كل شيء وحدك "
تتنهد داميان
" حسنا خذي "
تضع آنيا كرة حمراء في غصن لكنه لا يثبت مكانه و كل مرة يقع
داميان: " ليس هكذا "
آنيا: " أعرف سأضعها هكذا "
يتكسر الغصن فور محاولة وضع آنيا الكرة
داميان: " لقد كسرته!!! "
آنيا: " الغصن هش ليس ذنبي "
داميان: " أظن أن علي تزيينها "
استمر الوضع على هذا الحال كل مرة تقوم آنيا بوضع كرة إما أن يتكسر الغصن أو تتلف الأوراق أو تكسر الكرة و كان شكل الشجرة احم احم لن نكسر خاطر آنيا لكنها تشبه كل شيء غير شجرة
آنيا: " الشجرة المسكينة "
داميان: " لقد قتلتها "
آنيا: " لم أقصد "
تنهد داميان و قال بكل احترام و تفهم و دون عصبية و لم يصرخ أبدا و لم يشتم آنيا و كان لطيفا جدا جدا جدا جدا جدا 《 المؤلفة: يا رب سامحني على الكذبة لي كذبتها 》
" أيتها الحمقاء واثق أن شجرتنا ستكون أسوء شجرة بسببك و الآن ماذا نفعل!!!! "
آنيا: " صدمة "
داميان: " و الآن كيف نريها للمعلم "
آنيا: " لنضع النجمة عليها أولا "
داميان: " حسنا رغم أنه لا فائدة "
آنيا: " أرجوك دعني أضعها أنا "
داميان: " ماذا؟!!!!! طبعا لا "
آنيا و هي على وشك البكاء
" أنا أرجوك لن أدمرها أعدك "
مثلما اعتدنا داميان لا يستطيع أن يرفض طلبا من آنيا إن كانت على وشك البكاء لذا وافق👍
" حسنا لكن لا تفسديها مجددا "
فرحت آنيا كثيرا و أجابت بسرور
" ياااااي شكرا لك " و عانقته
يحاول داميان إبعادها
" أتركيني ليس لأني عانقتك مرة أو اثنين تستطيعين معانقتي دائما "
تبتعد آنيا منه تمسك بالنجمة و صعدت على سلم صغير لوضعها بسبب أنها قصيرة 《 بدون تنمر👌 》
و بينما هي تحاول أن تصل وقعت
" انتبهي "
آنيا و هي مغمضة عينيها
( يا لحماقتي وقعت لكن لما لا أشعر بألم )
تفتح عينيها ببطأ لتجد أن داميان أمسكها قبل أن تقع
داميان بقلق: " هل أنت بخير هل أصبت؟!! "
آنيا: " أنا بخير "
داميان: " أيتها المجنونة ماذا لو أصابك شيء "
آنيا: " آسفة حقا هل أنت بخير "
يبعد داميان آنيا من فوقه ثم ينهض و يمد يده لها
" انهضي أنا بخير "
تنهض آنيا بعد أن أمسكت يده و نفضت الغبار عن ملابسها لتلاحظ احمرار داميان الشديد
داميان: " ما كان علي أن أعطيك النجمة لتضعيها أيتها الغبية كدت تسقطين ماذا لو لم أسرع في إمساكك؟ كنت ستبكين بلا شك!! و أنا أكره ذلك ف بكاؤك مزعج "
( لا أريد أن أراها تبكي هذا كل ما في الأمر و إن حصل لها مكروه فأنا.......)
تبتسم آنيا لداميان
" شكرا على مساعدتي أيها الفتى السليل "
يحمر وجه داميان و يبعد وجهه حتى لا تراه آنيا
" لا يهم أعطني النجمة أنا من سيضعها "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هندرسون: " جيد الآن ننتقل للخطوة التالية "
بيكي: " خطوة ماذا؟ "
هندرسون: " هل ترون تلك البطاقات على الطاولة؟ كل شخص يكتب مجموعة مت أمنياته في كل بطاقة ثم يطويها و يلصق أمنية في كل شجرة من الأشجار التي تم تزيينها من أجل أن لا يتم التعرف على صاحبها "
يذهب الجميع و يختار كل واحد من البطاقات الموضوعة على الطاولة و بدأ الجميع بالكتابة عليها

من أحبها غبية Where stories live. Discover now