" أوه كم أشعر بالحزن منك أخي لما لم تخبرني من قبل أن لك حبيبة "

يستدير داميان في اتجاه الصوت ليندهش أما آنيا فلم تفهم السبب
" أخي!!! لا أنت هنا؟!! "
" هل هذه طريقة تحيتك لشقيقك الأكبر بعد مدة طويلة؟ و أيضا ألم أقل أني سآتي؟ "
" آسف لقد نسيت مرحبا ديميتريوس "
" إذا من هذه الفتاة الجميلة التي بجانبك لديك ذوق جميل في الفتيات أخي "
يتعرض ديميتريوس للركل من قبل داميان على قدمه
" لو كنت أقصر لضربتك على وجهك و أيضا إنها ليست كما تعتقد فهي مجرد صديقة " قال باحمرار و هو يدير وجهه
آنيا: " مرحبا الإبن الأول!!! " تنحني باحترام
ديميتريوس: " إن حبيبتك لطيفة "
يركله داميان للمرة الثانية
ديميتريوس: " ما هذا اللعنة "
داميان: " أخبرتك أن تصمت "
ينظر ديميتريوس مجددا لشقيقه
" هل هذا أنت يا داميان أم أنك مريض "
يضع يده على جبهته
داميان: " ما بك يا أخي لما تتصرف و كأني لست داميان؟ "
ديميتريوس: " أيها الأخ الأحمق لقد كبرت "
داميان: " عن ماذا تتكلم لقد أصبحت عجوزا يا أخي لدرجة أنك خرفت "
آ كانت آنيا تنظر إليهما بحزن طفيف بسبب تذكرها لشقيقها الأكبر دون أن تدرك أنها أطالت النظر ينتبه داميان
" ما بك أيتها القصيرة "
آنيا بارتباك: " ل لا لا شيء محدد أنتما متشابهان فقط "
داميان: " لا تشبهيني به "
ديميتريوس: " و كأني أريد أن يتم تشبيهي بك "
آنيا: ( ألن يتوقفا الأمر مزعج )
ديميتريوس: " صحيح لم أسألك عن اسمك "
آنيا: " اسمي... " تنظر بارتباك إلى داميان الذي يقوم بمنعها من أن تقول اسمها لكن بالإشارات لكنها لم تفهم و أكملت
" آنيا فورجر "
ديميتريوس: " جميل.......مهلا أنت فورجر؟ كالتي في اسم الفتاة التي لكمت داميان؟!!! "
يضرب داميان كفه بجبهته
آنيا: ( ايييك لقد نسيت ماذا علي أن أقول الآن مهلا مهلا يا عقلي بهدوء و نظم أفكارك علي أولا أن أعتذر هكذا فعل بابا عندما التقى بالزعيم الشرير و كذلك ماما!! ) " أ أنا آسفة " تنحني لتعتذر
ديميتريوس بابتسامة: " لا بأس الأمر ليس بالصعب كان على أخي أن يعتذر فهو من بدأ بالتنمر  "
داميان: " أنت معي أو معها؟!! "
ديميتريوس: " مع زوجة أخي طبعا آ أقصد معكما "
داميان: " كلمة أخرى و ستموت "
ديميتريوس: " ألا يسمح بالمزاح معك "
داميان: " على كل حال يا قصيرة هل رأيتي إميل و إيوين؟ "
آنيا: " إيميل في طاولة الطعام ليتني كنت مكانه الآن "
داميان بسخرية: " إذا اذهبي لطلب تناول الطعام من بيلاكبيل "
آنيا: " سأفعل لكن بعد ضربك "
داميان: " عليك طلب ذلك من بيلاكبيل طبعا "
آنيا: " أيها ال...... "
بيكي: " إذا أنت تستعملني من أجل أن لا يتم ضربك هااا؟ آنيا الضرب مسموح افعليها يا صديقتي و لا تتركيه أبدا "
تجهز آنيا لكمتها
" أوه يا بيكي أنت أفضل صديقة "
أرون: " خذي هذه العصى ستساعدك "
داميان بخوف: " من أين أحضرت هذه اللعنة الآن؟ "
إيوين: " أنا أدعمك يا زعيم "
داميان: " لا تدعمني فقط أنقذني "
إيوين: " حاضر " يلتفت يمينا و يسارا " لا تقلق لا يوجد أي أستاذ أو مشرف تستطيع فورجر ضربك دون أن تحصلا على صاعقة "
داميان: " هذا لا يساعد "
بيكي: " آنيا لقد وصل عزيزي لويد "
آنيا بفزع: " ماذا تمزحين أين أضع العصى أرون خذ "
أرون: " ماذا لماذا لا تأخذينها لتضربيه؟ "
آنيا: " سيقتلني بابا فقط خذ "
داميان: ( أشكرك سيد فورجر أنقذتني )
لويد: " مرحبا جميعا "
يلقي الجميع التحية عليه ما عدا بيكي التي كانت غارقة في أحلام يقضتها و أرون يحاول إيقاضها
يلحظ لويد ديميتريوس
( إنه الإبن الأول دنوفان ديزموند الهدف في عملية ستريكس عند البحث في خلفيته لم يكن سوى نائب يتولى أعمال دنوفان سيكون من الجيد التقرب منه أيضا علي ترك انطباع جيد على الأقل و ليس هناك ما يثبت عدم تورطه في أعمال دنوفان سأدعي عدم التعرف عليه من أجل عدم جلب الشكوك )
" مرحبا لابد أنك تلميذ هنا أليس كذلك؟ أنا أكون والد هذه الفتاة هنا " يمد يده للمصافحة
آنيا: ( بابا جاد جدا في كل شيء علي أن أتعلم منه )
ديميتريوس: " إذا أنت والد فورجر مرحبا أنا أكون ديميتريوس ديزموند شقيق داميان الأكبر "
لويد: " أنت شقيق داميان إذا أولا أنا أعتذر على ضرب ابنتي لداميان " ينحني
آنيا: ( لما على بابا أن يعتذر دائما )
داميان: ( أنا هنا احترموا مشاعري قليلا و لا تتحدثو عن هذا أمامي )
تستدير آنيا لداميان: ( الفتى السليل المسكين )
يبدأ لويد بالحديث مع ديميتريوس عن السياسة 《 المؤلفة: سلكو أتخيلوهم يتكلمون حديث مهم أو أي شيء من هذا القبيل لأن ما عندي أفكار😁 》
بيكي: ( عزيزي لويد يبدو وسيما أتمنى أن ينظر إلي و يمدحني )
تنظر آنيا لبيكي: ( بابا متزوج )
آنيا: " هيا يا بيكي لنذهب "
بيكي: " أ انتظري قليلا "
تتنهد آنيا و تذهب لتناول الطعام تنطلق مباشرة نحو كعك الفول السوداني و لم تترك منه لقمة واحدة لتأتي بيكي
" آنيا هل أنت غاضبة؟ "
" لما قد أكون غاضبة "
" لأني رفضت المجيء معك "
" لا لم أغضب "
تتنهد بيكي " رائع أشعر بالراحة كنت أظن أنك غضبتي لهذا ذهبت و تركتني "
آنيا: " أنا آسفة كنت جائعة فقط "
تضحك بيكي
" إذا ما رأيك أن نتفاخر قليلا أمام الفتيات "
" كيف؟ "
" نذهب و نتحدث معهم و نستعرض جمالنا "
" كما تريدين "
" إذا هياااا " تمسك بيكي يد آنيا و تجرها
" مهلا لن أنتهي من كعك الشوكولا "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" نعم هذه الحقيبة من متجر فلورانس الشهير أليس كذلك آنيا؟ "
آنيا بحزن
" كعك الشوكولا "
بيكي بارتباك: " هيهي تقصد أنه في ذلك اليوم أكلنا كعك شوكولا أليس كذلك "
آنيا: " نعم أيا يكن "
كانت بيكي تتكلم رفقة فتيات عن تسوقها مع آنيا ليتقدم فتى من الخلف و يسخر من آنيا
" واثق أن تلك العامية لم تشتري شيئا بسبب غلاء الأسعار بالنسبة لها "
بيكي: " ما شأنك أنت "
" عذرا هل تكلمت معك على كل حال "
أجاب الفتى و ترك بيكي و هي تشتعل من الغضب
" أنتي مجرد حشرة دخيلة على أكاديميتنا "
لتتكلم آنيا بعد صمت قليل
" عذرا من تقصد بالحشرة أنا أم أنت لأني أرى العكس "
" بالطبع أنت يا ذات المستوى المنخفض "
" على الأقل لست ذات كرامة منخفضة مثلك "
ينزعج ذلك الفتى ثم يبتسم
" هل تضنين أنك غنية أم علي أن أذكرك أنك لست عامية فقط بل يتيمة الأم أيضا واثق أن أمك الآن سعيدة أنها ماتت و لن ترى وجهك هذا أبدا "
نزل هذا الكلام كالصاعقة على آنيا كيف يقوم بالسخرية عليها بأمها هكذا !!
تمتلأ عيون آنيا بالدموع التي تحاول كبحها عندما تراها بيكي تحزن و تغضب بشدة
" أنت أيها اللعين أعد ما قلته!! هل تظن أنك ستفلت بفعلتك "
" تلك الوقحة الآن كانت تتكلم أنظروا ماذا حدث لها الآن تبكي "
روز: " مهما كان دافعك لا يحق لك ذكر والدتها بهذه الطريقة "
كاتي و هي تهدئ آنيا مع بيكي: " نعم كما أنك من بدأ التنمر عليها "
آنيا: " هذا يكفي....يكفي الآن......... إنه على حق بأي حال " ثم تركض متجهة للخارج و في أثناء ركضها تصطدم بداميان عندما حاول مساعدتها لاحظ أنها تبكي لكن آنيا تنهض بسرعة و تهرب
" لحظة انتظري " يحاول اللحاق بها ليلتقي ب بيكي ليسألها " ماذا حدث "
بيكي: " أحد الحمقى تحدث عن والدة آنيا " تنظر إلى ذلك الفتى الخائف من نظرات داميان له يتجه داميان صوبه و يمسكه من ياقته
" أنت ماذا قلت لها أجب "
تحاول بيكي منعه
" انتظر علينا إيجاد آنيا أولا و التحدث معها "
يترك داميان الفتى
" سوف أبحث عنها "
يذهب في الاتجاه الذي ذهبت منه آنيا وصل داميان لحديقة كانت خلف المدرسة وجد داميان آنيا جالسة على أحد الكراسي تضم رجليها معا و رأسها موضوع على قدميها و كانت تبكي تقدم داميان بخطوات بطيئة عليها و جلس بقربها
" الفتى السليل آنيا ليست في مزاج الآن و لا أريد إزعاجك لذا إذهب للحفلة إيميل و إيوين ينتظرانك "
داميان: " آنيا ما بك؟ "
آنيا: " أرجوك أيها الفتى السليل إذهب "
داميان: " آنيا....."

من أحبها غبية Where stories live. Discover now