"17"

111 12 25
                                    

...

حلّ الصباحُ أخيرا بعدما قد سهرتُ الليل وأنا أقرأ المذكرات التي أعطاني إياها السيد تشارلي، حتى أنني تذكرتُ صندوق السيد بروان وقمتُ بفتحه فوجدت بداخله بعض الصور لغرفٍ مختلفة ومع ذلك لم أستطع فهم الغاية منها.

استقمت من مكتبي وأنا أشعر بألمٍ في ظهري فقد نمت عليه بدون إدراك أثناء قرائتي للمذكرات.

أسرعتُ في أخذ حمام خفيف، إرتديتُ ثيابي وتوجهت لمنزل السيد تشارلي رفقة ساندي و رون الذي قد أخبرته بالأمر.

فقد أخبرته بأنني على درايةٍ بأن شقيقه رينو لايزال على قيد الحياة وقد حان الوقت للبحث عنه و عن الرفاق الباقين بشكل جديّ داخل ذاك المنزل، وهو لم يرفض القدوم من أجل معرفةِ ما قد سيحدث.

استقبلنا السيد تشارلي في منزله، حيث أن جيسيكا قد نامت ليلة أمس في بيته.

وقبل بدايةِ أي نقاش، قد أكد لي بأنه سيُحدِّث والديّ من أجلي فهو يعرف كيف يُقنعهما بالأمر وهذا ما جعلني أرتاح بخصوصهما قليلا.

"إذا ما الذي سأفعله؟؟"

سألت السيد تشارلي الواقف في منتصف غرفة الجلوس، تقدّم ناحيتي وقال..

"ستدخلُ المنزل…"

"هل أستطيع الذهاب معه؟؟"

قال رون ذلك، ليجيبه السيد تشارلي …

"لا، لا أحد يستطيع فهو المختار لفعل ذلك!"

"ماذا تعني، أنا لم أفهم"

"لا يجب أن تفهم"

"حسنا سيد تشارلي، كيف سأدخل من دون أن أُطرد؟؟؟"

قلتُ

"دخول الشخص الذي طُرد من هناك مرة آخرى يتطلب شرطا…ألا وهو ارتكاب الخطيئة"

"أي نوع من الخطيئةِ تقصد؟ "

"لقبولك هناك، يجب أن تكون يداك ملطختان بالدماء!"

"هذا يعني بأن فيلكس يجب أن يُريق دماء أحدهم"

قالت جيسيكا، فأجاب تشارلي

"بالضبط.."

"هو لن يفعل ذلك!"

𝙏𝙃𝙀 𝘿𝙀𝙑𝙄𝙇'𝙎 𝙃𝙊𝙐𝙎𝙀 | مَنْزِلُ الشَّيْطَانWhere stories live. Discover now