لكني مازلت أحبه، مازلت أفتقد شخصيته القديمة، مازلت أريد إحتضانه كالسابق... فقط ليس لدي الشجاعة لأُعبر عن هذا.

تحمحمت " ص-صباح الخير ه-هيونغ"

كان يُقلب في هاتفه وبمجرد سماع صوتي نظر إلى بعينيه الباردة الخالية من التعابير.

تاي: صباحك!

أنا: هل ت-تحتاج شيئاً؟

تاي: ناه! أتيت لتفقدك فقط... أنت مستعد؟

أنا : أ-أجل فقط أحتاج لت-تجفيف شعري...

وقف تاي هيونغ " حسناً تعال بسرعة " ثم غادر الغرفة. زفرت بعمق.

"خلال عشرة دقائق جونغكوك!" جفلت عندما سمعته يصرخ من على الدرج وحرفياً ركضت لغرفة الملابس.

--------------------

تايهيونغ :

كنت متجه للأسفل لتناول الإفطار، لكن توقفت أمام غرفة جونغكوك. باب غرفته مفتوح، هل هو مستيقظ بالفعل؟ قررت التأكد منه... إذا لم يكن، إذا هو في ورطة اليوم!

دخلت لأجد أن لا أحد في السرير. عندها سمعت صوت المياه من الحمام. إذا لقد إستيقظ. إلتفت لأغادر ،لكن لا أعلم لماذا... قررت أن أنتظره؛ لذا جلست على سريره.

جونغكوك هو أخي الأصغر الوحيد. عندما وُلِد كنت أسعد شخص في هذا العالم! هو لعبة جديدة بالنسبة لي مما يجعله من أغلى الأشياء التي لدي والتي أعشقها، إعتدت إبقاءه معي دوماً. حتى أُبقيه أمناً وبخير! إعتدت أن أُحبه جداً، لكن الآن أنا أندم على حبي له ذاك الوقت..

بسببه أمي....

كلما أنظر إليه أتذكر أمي. لديه نفس وجهها، تلك الضحكة الأرنبية، عيون الظبي هذه..... هذا يقتلني أكثر! أحياناً أصرخ عليه بدون سبب. أستطيع الشعور بخوفه مني كالجحيم. هو لا يجرؤ حتى أن ينظر لعيني! أعلم أني جعلت علاقتنا هكذا... لكن عميقاً بداخلي هذا مازال يؤلم.

أنا أفتقد أرنبي الصغير.... لكن أكبح مشاعري وأظهر تعاملي البارد له. هو مازال لا يعلم لما تغيرت.... وأنا أعلم أنه يتأذى من سلوكي، لكن لا أستطيع فعل شيء! أنا أفعل هذا لخلق مسافة بيننا..... لماذا؟ حسناً لدي أسبابي.

لكن في بعض الأحيان عندما أراه سعيداً مع الهيونغز الآخرين، أشعر بالحزن... أشعر بالغيرة! أُفكر عندها لما جعلت هذه العلاقة الجميلة علاقة سامة؟ هل يستحق جونغكوك حقاً هذا مني؟

Life goes on [jungkook's Six Strict Hyungs] Where stories live. Discover now