قالت بينما تحمل أشياءها التي كانت عبارة عن حبل و عصى و فول سوداني
إيميل: " كل ما أحضرته هو حلوى "
داميان: " ألن ندخل مهلا ماذا تفعلين؟ "
ينظر لآنيا التي كانت تكتب في ورقة
آنيا: " وصيتي الأخيرة قبل أن ندخل "
داميان: " أتعرفون تجعلونني أشعر أن هناك شيئا سيئا سيحدث "
بيكي: " ماذا كتبت؟ "
آنيا: " لا تلمسوا الفول السوداني إذا مت فادفنوني بجانب بيكي و الفتى السليل "
يحمر وجه داميان أما بيكي تعانق صديقتها
" لا تقلقي يا آنيا سوف أكتب توصية أنا أيضا ليدفنوني بجانبكم "
يضرب أرون رأسي آنيا و بيكي
" لا تتحدثا و كأننا سنموت "
داميان: " نعم أيتها الغبيتان "
بيكي بسخرية: " أوووووه لماذا وجهك أحمر هل خجلت؟! "
داميان: " أصمتي "
إيوين: " لندخل الآن "
آنيا و بيكي: " هيااااا "
دخلوا إلى ذلك المبنى الذي كان مظلما و مهجورا و مليئا بالغبار لم يسمع إلا صوت قطرات المياه التي تسقط و أصوات الحشرات
بيكي: " المكان هنا مخيف "
آنيا بارتجاف: " نعم "
أرون: " المكان يصيبني بالقشعريرة "
داميان: " أصمتا أسمع شيئا "
اقترب الجميع من مصدر الصوت بخوف
إيميل: " ماذا سنفعل لو كانت آماندا؟!! "
إيوين: " كان علي كتابة وصيتي "
آنيا: " سنموت "
بيكي: " أنت من اقترح الفكرة "
آنيا: " ما كان عليكم قبولها تعرفون أني غبية "
داميان: " لا مجال للندم من أراد الخروج أولا و يكون الخاسر فليتفضل "
آنيا: " لن أخسر سأكون الرابحة "
بيكي: " لا أريد أن أنفذ أي أوامر "
أرون: " لا أريد الخسارة "
إيميل و إيوين: " سنتبع داميان-ساما "
داميان: " إذا لنكمل "
وصل الجميع إلى غرفة كانت مغلقة و يصدر أصوات من داخلها خافوا لكنهم أرادوا التأكد من عدم وجود شيء تقدم داميان بعد أن تم دفعه من قبل آنيا و بيكي ليفتح الباب و ما إن أقترب منه حتى فتح وحده و خرجت خفافيش من كل مكان صرخ الجميع برعب و هربوا و تفككوا حيث أن بيكي و أرون هربوا من جهة و إيميل و إيوين من جهة و داميان من جهة و آنيا من جهة
بيكي ببكاء: " واااااااه لما أتيت إلى هنا "
أرون: " انتظري إنها مجرد خفافيش "_ عند إيميل و إيوين _
إيميل: " اللعنة ظننت أنها أشباح "
إيوين: " أين يمكن أن يكون داميان-ساما الآن "
إيميل: " لنبحث عنه و عن البقية "_ عند داميان _
داميان: " و ها قد انتهى بي الأمر وحدي ماذا أفعل الآن هل أخرج " يعيد النظر مجددا " لا ماذا لو كنت أول من يخرج هكذا سأنفذ أوامر الرابح " يفكر " لذا لا حل سوى البحث عن البقية "
_ عند آنيا _
كانت آنيا تجري بسرعة بسبب خوفها و عندما شعرت أنها ابتعدت توقفت لبرهة ألقت نظرة على المكان الذي هي فيه إذ تجده مظلما بشدة " يا إلهي أين أنا" تلتف يمينا و يسارا " أين البقية كان علي أن أبقى معهم " تأخذ نفسا عميقا " حسنا لا بأس أنا الجاسوسة الخبيرة آنيا أستطيع الإعتماد على نفسي و قدرتي سأحاول قراءة أفكار أي شخص قريب "
YOU ARE READING
من أحبها غبية
Non-Fiction~جاهلة لبحر الحب و غارقة به؟ ~قلبه غارق في بحرها و عقله يقاوم الغرق؟ ~قصة تتحدث عن طفلين يحبان بعضهما البعض مع شجاراتهما الطريفة الكوميدية و المضحكة لكن هل هذا كل شيء؟ ~كيف ستنتهي الحرب؟ ~هل ستنجح عملية ستريكس؟ ~هل سيتم الكشف عن سر آنيا؟ ~هل ستعرف ا...
شبح آماندا
Start from the beginning