"صباح اليوم التالي "

على صلاة الفجر|الديره | بيت عبدالمحسن وغرام | تحديدا غرفتهم |
فتح عيونه بنزعاج وهو يفز من شاف ساعه وركض للحمام يتجهز للصلاه ويغسل وجهه وبعدها طلع لـ غرام اللي كانت توها داخله الغرفه : غرامي ليه ما صحيتني من بدري حتى الحق صلاة ،
غرام ببتسامة وهي تحط ثوبة على سرير  : حبي جربت اصحيك اكثر من مره بس ما فاد وقلت اجهز لك ملابسك لين تصحى من وحدك
ابتسم عبدالمحسن وأخذ ثوب يبدله وثم باس رأسها ونطق : تراني بعد صلاه بروح لم شغلي تبين اجيبلش حاجه من اقضى ؟
هزت رأسها غرام بمعنى لا ونطقت : سلامتك بس عمري ، لا تتأخر علي مره
عبدالمحسن ببتسامة : ابشري يروحي ،
طلع عبدالمحسن من البيت متوجهة للمسجد وابتسمت غرام وهي تعدل ملابسه واثوابة واشمغته،
عزيز وهو يمسح عيونه بنزعاج ويدخل غرفه أمه وابوه : ماما عادي انام عندك ؟
هزت رأسها غرام بالإيجاب وهي تأخذ عزيز وتنومة بحضنها وهي مستأنسه من الشعور اللي تحس فيه ، والنعمة اللي رزقها الله فيها ، زوج حنون عوضها عن كلشي فقدته وتحملها وعالجها وصبر معها وعلى راحتها وسهر علشان تعبها وقدر انه يغيرها   لين حبته وصار هو أغلى شي عندها بعد الله وأبوها ، والله رزقهم بثمرة حبهم " عزيز اللي سمته عزيز على أسم اخوها اللي كانت تحبه وتتمنى لو كانت نهايته زي نهايتها ومب بالشكل اللي مات فيه " كانت تتمنى لو انه تاب وما كان بكل ذنوبة ، وتزوج وصار عنده عيال مابقى لها شي من ريحته ويذكرها فيه غير أسم ولدها وسحاب اللي الكل نسو من الأساس إنها بنت عزيز واعتبروها فعلا بنت سياف ، حتى سياف بنفسه نسى أنها مالها بنته الحقيقه ولكن نذكر الأهل مب اللي يخلفون الأهل اللي يربون دائماً،

الديره |بيت ابو متعب |غرفه الهنوف ومتعب |
الهنوف ببتسامة وهي تدخل ومعها المبخرة : تحب احضر لك الفطور لين ترجع ولا بتروح دوامك ؟
ابتسم متعب وهو يمسك يدينها ويبوسها: لا حبيبتي ، ما ودي اتعبكِ ، مالي نفس أصلا ، من ارجع نتغداء مع جدي والباقيين ،
هزت راسها الهنوف بالإيجاب ، ورجع متعب يحب يدينها : عساني ما انحرم منكِ يا نظر عيني وهواء سنيني وحياتي ودنيتي وعمري الجاي
ابتسمت الهنوف بخجل ، وجا رائد ولدهم وهو يصيح : ماما بابا وحش تحت سرير  وحش
ابتسم متعب وهو يشيل ولده : عمو خالد اللي قال لك قصه الوحش والسرير صح يابابا؟
رائد : ايوه عمو خالد قال ، بابا في وحش تحت سرير شوفه انا خايف
الهنوف ببتسامة : ياماما حبيبي مابه حاجه تحت سرير عمو خالد يستهبل معك بس يروحي
رائد : بس  انا خايف
متعب : طيب حبيبي ابقى مع امك ، انا بروح الحين دوامي وبطول شوي طيب يابابا ؟
رائد : طيب ابغى شوكلت وحلاو
متعب : حاضر ( نزل متعب رائد على الأرض وودع الهنوف وراح المسجد هو وابوه ، وبقت الهنوف مع رائد الصغير تهديه)

الصباح على ساعه ثمانيه تحديدا  | بيت عائلة الجد عبدالله | المطبخ |
ام سعود : الريم حبيبتي ، سوي القهوة لا هنتي ،
الريم : ابشري خالتي ،
ام سعود : تبشرين بالجنة يابنيتي ، هتان الحلا لا تنسينه، ونظفتم غرفه سياف ؟
هتان : جالسه تسويه اعتام  الحين يا خالتي ، وأنا نظفت غرفه سياف وتنوف وخلصت
ام هتان يضحكه : علامةِ يا هيلة مستعجلة لهالدرجة؟ توهم باقيلهم شويات ويوصلون
ابتسمت ام تنوف ونطقت : شعور الام يا منال ، حتنا مو مصدقة متى يوصلون اشتقت لبنتي وعيالها ، انتي بنتكِ قدام عيونكِ طبيعي ما تحسين بشعورنا
ام هتان : ماعليه يا خياتي ، هذولا هم جايين وتجتمعون فيهم وبعيالهم ،
جا خالد الصغير وهو يركض : مامااا جدتيييي عمو سياف وعمو حمدان جو ،
فزت ام سعود بفرحة وراحت تركض هي وام تنوف والبنات يستقبلونهم،
سياف ابتسم من شاف امه جايه له تلمه، حضنها وباس يدينها وراسها:  عساش بخير يا جنتي
ام سعود بفرحه وهي تسمح دموعها : انا بخير يا وليدي دامني شفتكم بخير وسلامة وشفت عيالكم
ابتسم سياف وناظرت ام سعود بـ وديان اللي كأنو البنات يستقبلونها وراحت لمها تحضنها بشوق ودموع
ام تنوف : طمنيني عنكِ ياحبيبتي كيفكِ ووش اخبارك ياحبيبتي انتي
تنوف ببتسامة ودموع : انا بخير يا امي الحمدلله
ابتسمت ام تنوف وهي تحضن بنتها : الحمدالله
تنحنح سعود الصغير  اللي كانت حاضنته ام سعود ونطق : يا جده انا مب بزر عيب عيب
ضحك سياف وهز راسه باسف: كلشي عندك عيب انت؟
ابتسم سعود وهز راسه بالإيجاب بثقه وقرصه رعد اللي توجهة لـ جدته تلمه : خلاص يا جده دوري انا بعد حضنتي سحاب و عبداللطيف و عبير باقي انا
ضحكو كلهم وحضنت ام سعود رعد ،
اعتام بفرحه : بناااات مرهه وحشتونييي
وديان : كذوب توي كنت عندش من شهر ما أشوف هالأشواق ذي كلها إلا لين جت تنوف
ضحكت اعتام وتنهدت : ملسونه ياهي ملسونه ويقول سعود عني ملسونة وناسي اخته
ضحكت تنوف وهي تناظر اعتام : احلفي ! أنتي للحين ما تخطيتي ؟
وديان : ظاهر ما بتتخطى بعمرها هواشهم ، ما أظن حد بنا تخطى حاجه قديمه
هتان : صدقتي بذات هواشاتي أنا ورائد من يصدق بالنهاية بنحب بعض ونتزوج ونجيب قردين
قصيد : ماما انا مو قرده
الريم : اعتام اسحبي كلمتك عن وديان ، ذي الملسونة الصدقية
قرصتها هتان ونطقت وديان بفخر: تربيتي تربيتي بنت اخوي طبيعي تطلع لعمتها فديتها
التفتو البنات يناظرون حمدان و سياف اللي كل واحد فيهم تفرق سياف دخل غرفته ينام ، أما حمدان  أخذ وديان وعيالهم وراحو لـ شقه حمدان القديمه الموجودة بالجنوب ، حتى يستريحون شويه ،

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن