||هدف الرقم اثنين||

En başından başla
                                    

"لا تتجرأي على التفوه بها"

لست افهمه، لقد حسبت أن هذا الأمر المبتذل قد يجعله ينسى ويمرر لكنه يرفض كما يرفض شرح نفسه

"ماذا قلت لكِ؟ ماريا لقد جعلتني لتوي أفقد رباطة جأشي وفعلت ما كان جدآ لا يجب تجاوزه"

أجل بالتأكد كان كذلك

"لكني لا أنساه ولا أندم عليه، أنتِ الآن من ستتحملين مسؤولية رغبتك في دخول عالمي، وأعدك أنك لن تحبيه "

لقد كنت اتمنى أن أراك فقط، أحب اللعنة فيك أي شيء منك

أتذكر مرة أني سمعت جدتي تقول أن الحب يوقع الكبرياء وغرور المرء فهو مشاعر تتجاوز عزة النفس

ربما معها حق

" ما أنا متأكد منه، أنكِ قريباً ستتعبين وتحاولين الإنسحاب، ولن أسمح لك ولو عنى ذلك الموت بالنسبة لي"

شعرت برجفة مرت على طول ظهري حين لامس اصبعه طرف شفتي وصوته مثقل ومتعب

أظنني فهمت قليلا

إني حبست نفسي لديه كليا ولن اتحرر حتى لو أردت ؟ لقد فهمت

" هل أنا واضح ماريا؟"

إذا هززت رأسي الآن لأخبره أنه واضح سأشعر بالإهانة

"إذا كنت تستحق"

زفر ساخراً ومال ناحية أذني ليهمس هناك بنبرته اللعوب

"اوه صدقيني أنا أستحق وسأثبتِ لك ذلك سواء بإسعادك أم إفسادكِ"

ثم عض رقبتي فضممت شفتي لنفسي كي لا اخرج أي نوع من ردود الفعل

لم افهم ما قصد بقوله حول افسادي لكنه بالتأكيد لم يقصد شيئاً بريئا

" لن تبعدني عنك ؟" رفعت حاجبي آخر كلامي متحدية إياه أن يتجرأ على التلميح لمثل هذا

لكنه مال بطرفه سخرية معقبا ويده تحولت لتمسك سيجارة
" وماذا إذا فعلت ؟"

لماذا يصر على استفزازي ؟

" يمكنني إمساككِ قربي وابعادكِ حين اشاء وإذا اردت عودتكِ ستعودين دون خيار"

لم أرى من قبل هذا الجانب المتسلط منه قبلا، لكنه يعجبني إنه مسلي

أريد رؤيته أكثر

" لا تكن واثقا أنا أحب التغيير وهناك الكثير من الرجال حولي يلبون شروطي"

أجل هكذا، شعرت بصدري يزهر متعة حين انتشر البرود على وجهه مجددا وارتفع صدره بهياج موضحا الغضب الذي يتأجج داخله

" وضعت أندرياس أمام قنبلة زئبق، وأوقعت صديقك الجميل من ملكيته للنادي، يجب أن تكون هذه أمورا تكفيك كتحذير"

رشمت مرارا، لم يخبرني فابيان شيئا عن أن مسؤولية النادي أُخذت منه ؟ وكيف بحق الرب حاول قتل أندرياس؟ إنه يعمل لديه أليس هذا…أجل إنه مرعب

بين الحب والدماء Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin