معشوقتي متوحده.

Part ; 30

" عند الحديقه "
كانت قاعده بالحديقه وهي تنتظر البنات يجون وفجأه نزلت سياره فيها 3 رجاجيل وكل واحد لابس إقنعه سوداء وكانو متوجهين لها ..
دانيـه وهي تشوفهم جتها رجفه : مين انتم!
المجهول١ : امسكوها بسرعه!!
المجهول٢ : هيا هيا إنها تهرب .
وكانو يركضون وهم يمسكونها بقوه وهي كانت تصرخ وفجأه خدروها وكان مفعول المخدر قوي وإغماء عليها وشالوها وهم يدخلونها بالسياره ودخلو وهم يحركون بـِ أقوى سرعه لان شافتهم بشاير وبيسان ..
بيسان بـِ صراخ : خطفو دانيـه خطفوها الكلاب .
بشاير وهي مخليه السواق يركب جنبها وهي تسوق وصارت تسرع بـِ قوه وهي شاده على قبضة يدها بالدريكسون : اهدي اهدي يا بيسان !
بيسان تبكي والخوف مسيطرها : بشاير تكفين روحيي للشرطه بسرعه ودقي على أصيِل .
بشاير وهي مطلعه جوالها وتصور اللوحه وتوجهت على طول للشرطه : الحين بنروح .
كانو جداً خايفين إن دانيـه يصير لها شي منهم وكانت بيسان تبكي بحرقه على خويتها "
.
.

" عند أصيِل ومروان بالمستشفى "
أصيِل : دكتور طمني صديق عمري شفيه!
الدكتور : الحمدلله لحقنا عليه لان كان الضغط عنده مرتفع .
أصيِل : طيب ممكن ادخل .
الدكتور : اي فيك تدخل عنده .
أصيِل توجهه عند مروان ودخل : مروان .
مروان وهو يرتمي بحضنه وكأنه طفل وصار يبكي ودموعه تنزل بـِ غزاره : أصيِـءءل
أصيِل حس إنه فيـه شي قوي لـِ مروان جلس جنبه ومسح على ظهره : تكلم يا صديق عمري قول اللي بخاطرك !
مروان وهو يمسح دموعه : امي إسمها جنان واللي عرفته إن عندي اخت من امي .
أصيِل بـِ صدمه : كيف دريت!!
مروان : كنت داخل المكتب حق ابوي ولقيت اوراق عن امي ولقيت صورتها واسمها وكل شي ورحت عند خالتي اللي تصير اخت امي وعلمتها إني مروان وصدمتني إن امي مخليه لي رساله وكان بالرساله تطلب مني اسامحها وان عندي اخت منها .
.
.

" عند أصيِل ومروان بالمستشفى "
أصيِل بـِ صدمه : يعني عندك اخت ؟.
مروان وهو يفكر بـِ عمق : ايي وعمرها 14 سنه .
أصيِل : طيب ما سألت خالتك عن اسمها ووينها هي!
مروان ناضر له : عرفتها عرفتها يا أصيِل والله .
أصيِل والفضول فيـه : مين هي طيب ووينها !؟
مروان : هي زوجتك شموخ البنت الصغيره زوجتك هي اختي .
أصيِل قام من مكانه وهو مصدوم : مروان انت متأكد!
مروان وهو دموعه تطيح : ايي متأكد يا أصيِل شموخ اختي متخيل انها اختي من امي هي بنت جنان وجنان امي يا أصيِل .
أصيِل حس إنه بـِ صدمه : اقول مروان قوم نروح للمكان المهجور اللي فيه شموخ يلا قوم .
مروان قام : يلا انا مستعد اشوفها وبأخذها معي .
أصيِل حس بالغيره وبـِ عصبيه : لا ما تبعدها عني يا مروان صحيح هي اختك بس تراها زوجتي !!
مروان : شموخ الحين وينها لحالها هي !؟
أصيِل وهو يتذكر إنه ترك الباب مفتوح وشهق بـِ خوف : مروان امش بسرعه نلحق عليها .
مروان سحب اغراضه وركض وراء أصيِل وركبو السياره وكان أصيِل مسرع ومروان يدعي إنه اخته تكون موجوده "
.
.

" عند العصابه القويـه اللي صعب احد يلقاهم ويلقى مكانهم "
نايف كان جالس وهو يحط الزقاره بـِ فمه : دانيـه جت!
دانيـه بـِ خوف وكانت مربوطه : انتم شتبون مني!؟
نايف ضحك بـِ سخريه : انا وصلت هنا بسببكم وراح انتقم منكم واحد واحد .
دانيـه وهي مو فاهمه عليه شي : حنا شسوينا لك!!
نايف قام وهو يناضر لـِ صورة سلطان : بسبب هالشخص انتم راح تتحملون العذاب والجحيم عندي!
دانيـه : انت مين وشتبي من اخوي!؟
نايف وهو ما وده يتكلم : لا تكثرين أسأله وتأكدي إن ما راح تنضرين كثر ما راح تنضر هتِاف ههههههههه .
دانيـه : شدخل هتِاف وشتبون فيها المسكينه!!!
نايف وهو يحرك كرسيه ويضحك بـِ إستهزاز : كل شي بوقته حلو كل شي بيجي على مزاجي .
" معلومة نايف وراه قصة طويله بس راح نعرفها بالبارتات القادمه "
.
.

" عند مكان المهجور "
أصيِل وهو يدخل وينادي عليها : شموخ شموخ.
مروان كان يدور : وينها شفتها ؟
أصيِل وهو يتنفس بـِ صعوبه : اقول يا رجال امش ندورها قبل لا تضيع .
مروان : يلا بسرعه .
أصيِل ومروان صارو يركضون بالشارع وهم يدورون عليها وإستمرو على هالحال كثير "
مروان وهو يلقط إنفاسه : يا رجال انا بروح بالجهه هذي وانت بهذي الجهه !
أصيِل وهو ماسك ركبته بـِ الم : تمام وانتبهه لنفسك لا تطيح ودق علي طيب ؟
مروان وهو يمسح عرق جبينهه : اي معليك .
.
.
كانت نايمه بالمكان وقامت وهي تلتفت يمين ويسار وانصدمت إنها بمكان بعيد وطلت على الشباك وهي تشوف المكان اللي بعدت عنه بكثير ..
دخلتها عليها عجوز واسمها صيته : يا بنتي قمتي!
شموخ لفت عليها وهي تهز براسها : لا رد .
العجوز صيته قربت منها وهي تقعدها : يا بنتي لقيتك مغمي عليك برا وجبتك هنا .
شموخ وهي تردد كلامها : أصيِل أصيِل أصيِل .
العجوز قربت منها : منو أصيِل يا بنتي علميني!
شموخ وهي تقوم وتبكي وتشاهق : أصيِل راح وخلاني أصيِل راح وخلاني .
العجوزه صيته فهمت قصدها : يعني هو ترك وراح! خلاص يا بنتي معليك انا معك وبهتم فيك .
شموخ وهي تهز رجولها وتناضر للشباك وتردد كلامها : أصيِل أصيِل أصيِل .
.
.
" عند بيت ام هتِاف كانت هتِاف لحالها واهلها طالعين امها ببيت اختها وابوها بالشركه ك عادته "
هتـِاف كانت قاعده وهي تنتـظر سلطان يدق عليها وخذت اللاب حقها وهي تدور لها على فلم لاجل تتونس فيـه على ما يدق سلطان ومن جهه ثانيـة كانت العصابه جايين من المطبخ وكانو أهل هتِاف خارجين من البيت وصعدو وكان المجهول يمشي بـِ شويش لحد ما وصل عند هتِاف وحط المنديل اللي فيه المخدر بفمها وكانت بتفك نفسها لاكن المفعول كان قوي، وسحبوها وهم يشيلونها وطلعوها بالباب الخارجيي ووو
.
.
#معشوقتي_متوحده