Part ; 27

2.1K 52 0
                                    


" عند أصيِل بالمطعم كان بالحمام وطايح على الارضيه فتح عيونه ببطى وكانت يحس إن الدنيا تدور عليه وقام بـِ شويش وهو يسمع أصوات الاسعاف والشرطه اللي محتلين المطعم إنصدم وهو يقوم وغيل وجهه وهو يحس بدوخه قويه وفرك عيونه وهو يطلع وشافهم يغطون الجثه حقت ريما ويشيلونها صنم بمكانه وهو يبي يشوف منو اللي شالوه ؟ راح وهو يبي يسأل الشرطي ..
أصيِل بـِ توتر : جثة مين! وزوجتي وينها وش صاير؟
الشرطي : المطعم احتلوه عصابة وإقتلو هالبنت وهربو وللحين ما لقوهم .
أصيِل اقتربت وهو يفتح الشرشف من راس ريما ويدينه ترتجف بقوه ونطق ببحه : لا تقولون إنهم قتلو زوجتي ؟
الشرطي : الجثه قدامك وشوف اذا هي زوجتك او لا .
أصيِل فتح الشرشف فتح فمه وهو يشوف ريما مقتوله والرصاصه براسها والدم منتثر وما في نفس حركها وهو يترجاها تقوم لاكن لا حياة لمن تنادي وصار يصرخ بقوه : ريييمماااا لاااا تتركينيييي لا تسوييين فينييي كذاا اناا ابيييكك لا تعذبينييي بفراقكك قوميي يا ريماا قوميي تكفييين قومييي انا ادريي اني مقصر بحقك تكفين لا تخليني احس بالندم كل عمري تكفين يا ريماا قوميي قومي لاا لاا مستحيل وطاح على حيله وهو يحس انه فقد نفسه حس إنه مقصر معها وهو بالاساس كان ما يعرف بـ اللي سوته بالماضي <ماراح اذكر الشي اللي سوته ريما بهذا البارتات لان في شي خطير بتعرفونه بالبارتات الجايه>  أصيِل قام وهو مو مستوعب اللي صاير وكيف ماتت وتركته مسك يدها ووجهها ولقى وجهها ويدينها بارده انصدم وغمض عيونه فيه قهر وفيه ندم وفيه حسره وقرر ينتقم من اللي قتلها بـِ دم بارد جلس وهو يفكر بـ إيامهم وكان وصار يفكر كيف يلقى العصابه هذي ومن وين يبداء مسح دموعه بـِ عنف وقام من حيله وشافهم يأخذون ريما من قدامه ووعدها بـِ إنه بيأخذ حقها .
.
.
" عند رعد وشادن "
شادن بـِ توتر : رعد بقولك شي مهم !
رعد بـِ خوف على توترها : شادن شفيك تكلمي!
شادن فركت إصابعها ببعض : مدري شقولك .
رعد وهو يقرب منها : جايبتني اخر الليل وتقولين ما تدرين شتقولين تستهبلين انتيي؟
شادن بلعت ريقه وهي تعطيه الجوال : شوف .
رعد إنصدم وهو يشوف رساله طويله وعريضه فتح فمه وهو يقراء الرساله وكانت شادن ميته من الخوف ورعد حمرت عيونه وعطاها الجوال
.
.

" عند رعد وشادن "
رعد بـِ عصبيه : متى جت هالرساله لك ؟
شادن بلعت ريقها من عصبيته : قبل ساعتين .
رعد ضرب الجدار : لازم اكلم سلطان اصبري .
شادن : طيب .
رعد : الو سلطان ؟.
سلطان : هلا شتبي ؟
رعد : اسمع في رساله وصلت من *** ويقول ان ** لازم ننتبهه يا سلطان والسالفه فيها خطف .
سلطان شد على قبضة يدينه : اسمع !
رعد : وش ؟
سلطان : روح للشركه وكلم المساعد حقي طلال وقوله عن الملفات ينتبه لهم لان هذا *** خطير وممكن يفلس شركتنا .
رعد : تمام يا سلطان الحين بسكر وبعدين اتفاهم معك.
سلطان قفل وهو يفرك يدينه بـِ عصبيه : والله ماراح ارحمك يا ****** ان قربت من هتِاف او من اختي! قام وهو يولع زقارته وصار يدخن وهو يفكر كيف يحمي اخته وهتِاف من هالشخص! بعد وقت من التفكير رمى الزقاره وفتح جواله وهو يراسل هتِاف ..
.
.
سلطان : هتِاف صاحيه!
هتِاف قامت وهي تتربع وابتسمت : اي اي حبيبي .
سلطان ابتسم ونسى اللي صار : شمسويه ياروحيي!
هتِاف : ولا شي كنت منسدحه وافكر فيك .
سلطان ابتسم وانسدح وهو يراسلها : بدق بسمع صوتك!
هتِاف استحت وخذت سماعاتها وهي تعدل شعرها : يلا دق .
سلطان ابتسم بـ حب لها ودق : قلبي .
هتِاف تلعب بـ شعرها من الحيا : عيوني !؟
سلطان : تدرين انتظر يمر الوقت عشان اشوفك بالجامعه.
هتِاف ضحكت : مجنون كل هذا شوق ؟.
سلطان وهو حاط يده اليسرى على راسه : ايي والله اشتاق لك كل دقيقه وثانيه .
هتِاف بـِ خجل : انننن يلا بنام .
سلطان : نوم العوافي وان شاء الله تحلمين فيني .
هتِاف ضحكت : يلا وانت بعد سكر .
سلطان وهو يتأملها هي وصوتها : انتي سكري.
هتِاف بحيا : لا انت سكر .
سلطان : لا انت سكري .
فجأه دخلت دانيه وسلطان سكر وهتِاف عصبت يوم شافته سكر وقالت هين اوريه الكلب وانسدحت وهي تتحلطم .
.
.

" عند الليل كانت الساعه متأخره 12:33 "
كانت أم أصيِل مصدومه من تأخير ولدها : ياويلي ما جاء ولدي .
بيسان وهي تهديها : ماما إهديي أصيِل بيجي!
أم أصيِل وهي تتذكر فعايلها مع شموخ وبرجفه : يارب لا تعاقبني بولدي والله مو قصدي اجرح شموخ يارب تسامحني يارب لا تعاقبني بولدي وصارت تبكي بحرقه.
بيسان : ماما تكفين أصيِل بيجي والله .
بشاير وهي مو مهتمه : المشكله أصيِل كبير مو بزر عشان تبكين يا ماما عليه .
بيسان : بشاير خلاص .
بشاير : شقلت انا ؟ تلقون نسانا ومقضي وقته مع ريما.
شموخ كانت نازله وهي تتقرب من أم أصيِل وتمسح دموعها بـ لطافه : أصيِل بيجي أصيِل بيجي .
ام أصيِل ضمتها : ان شاء الله يجي ادري فيك تحبينه عشانه مهتم فيك وبمرضك سامحيني يا شموخ .
شموخ وهي توخرها وتمسح دموعها : لا تبكين لا تبكين.
أم أصيِل وهي تهز راسها : طيب .
شموخ وهي جالسه على الارض وصار يدور براسها شريط الذكريات تذكرت لما إمها تبكي معلومة( شموخ عندها اخو كبير لان امها كانت متزوجه واحد بتعرفونه بالبارتات الجايه وبعدها تزوجت ابو طلال وجابت منه شموخ وكانت تتذكر لما امها تبكي وهي تشوف صور ولدها وكان هو صغير وعمره سنه ونص وصارت تردد كلامها : ماما تبكي عشان البيبي الصغير ماما تبكي عشان البيبي الصغير .
أم أصيِل بـِ إستغراب وجلست بالارضيه : شتقولين يا شموخ ؟
شموخ ناضرت لها وهي تبتسم : لا رد .
بيسان : ماما اللي فيه توحد ما يقدر يجاوب على أسألتك لان شموخ تكرر الكلام بس ما راح تجاوبك كل شوي كذا المتوحدين .
بشاير : شي غريب والله بس شموخ باقي طفله وحركاتها حركات وحده عمرها 6 سنوات .
بيسان : هالشي طبيعي لانها متوحده .
بشاير : كيف عرفتي انتي!
بيسان : دخلت مكتب اخوي أصيِل وشفت وقريت عن المتوحدين وكذا .
بشاير : لا يدري أصيِل بيهاوشك .
بيسان : معليك ماراح يدري .
أم أصيِل بنفذ صبر : بناتي شرايكم تروحون تشوفون مروان صديقه يمكن يعرف مكانه .
بيسان : تمام يلا بشاير امشي .
بشاير وهي تتثاوب من النوم : والله انا بنام اذا رحت اخاف انام بالسياره وما يقومني شي .
أم أصيِل : الله يصبرني عليك قومي يا بيسان وبخلي السواق يوصلك .
بيسان : طيب ماما .
.
.
#معشوقتي_متوحده

معشوقتي متوحده.Where stories live. Discover now