Part ; 18

2.6K 75 2
                                    


" عند ريما وامها "
ريما : اليوم شريت كل الاغراض اللي تنقصني .
ام ريما : يا بنتي متأكده من قرارك هذا ؟.
ريما وهي تعدل جلستها وبخبث : اي متأكده يا ماما .
ام ريما توترت : الله يسهل عليك بس انتي عارفه غلطته كيف ترضين تأخذينه .
ريما : ماما أصيِل يحبني ومستحيل يحب هالبزره ، يعني يبي له وقت وتنقلع من حياتنا .
ام ريما : اي والله صادقه يا بنتي ، وخصوصاً إنها بزره وما يناسبون بعض ومردها بتتطلق منه وانت اولى منها .
ريما بـ ثقه : اكيد ماما انا من زمان اولى منها .
ام ريما : باقي اسبوع على زواجك .
ريما : الله يسهلها يا ماما .
.
.
" عند بيسان ودانيه "
دانيه : اسمعي شرايك عندي فكره حلوه ؟.
بيسان بـِ إستغراب : وش هي !
دانيه بـِ ضيقه : ودي نطلع شاليهه احس طفشت .
بيسان : تم متى نطلع ؟.
دانيه : بكرا وجيبي معك اختك وبعزم هتِاف تجي .
بيسان ابتسمت : طيب حلوه الفكره والله .
دانيه : بجهز إغراضي وبعطي ماما خبر .
بيسان : وانا بعد بقول لماما ولـ بشاير .
.
.
دانيه : ماما ماما .
ام كاران انفجعت : شفيك خرعتيني!
دانيه : بكرا بنروح شاليهه وبعزم هتِاف مع بنات أم أصيِل عادي ؟.
ام كاران بـ توتر : بس تعرفين اخوك كاران ما يحب بنت تطلع بروحها .
دانيه : ماما تكفين بكرا كاران طالع مو جاي .
ام دانيه خذت نفس : تمام روحيي بس لا تطولين .
دانيه : ابشري احبك ماما .
ام دانيه : مو كثري .
.
.

" عند طلال وإخته "
سمر ببكاء : يعني راحت وتخلت عننا ؟.
طلال حضن إخته : معليك سمر انا معك .
سمر ببكاء يقطع القلب : ليش بفهم ليش تركتنا ؟.
طلال يهدي إخته : يمكن تبي تغير من نفسيتها .
سمر بـ كراهيه لامها : ليش تروح بدوننا بفهم ليش !
طلال جلس على الاريكه : من بكرا بدور على شغل .
سمر : ماعاد صار يهمني شي .
طلال : انتي إهتمي بـِ دراستك وانا بروح اشتغل .
سمر : تشتغل وش ؟.
طلال : اي شي اهم شي اشتغل وامن عليك .
سمر : لـ متى بنضل على هالحال ؟.
طلال : يما ربك يفرجها .
سمر ببكاء : احس يا طلال فيني اليوم بابا حلمت فيه وكان الحلم غريب واحس ضميري يأنبني مدري كيف.
طلال وهو يحس بتأنيب الضمير لاكن ما يدري السبب : والله يا سمر حتى انا مدري ليش .
سمر وهي تمسح دموعها : انا بقوم انام من زمان ما رحت للمدرسه .
طلال : يلا نوم العوافيي .
راحت سمر وانسدحت على فراشها وهي تتذكر وفاة ابوها وصارت تبكي بـِ حرقه : وينك يا بابا من رحت حتى ماما تركتنا ليتك ما مت وصارت تبكي وتشاهق وتحس بـِ كراهيه لاختها وببالها تقتل شموخ لو بأيش ما صار ببالها تأخذ حق ابوها بعدها غفت "
.
.
طلال دخل الغرفه حقته وانسدح بفراشه بتعب ودخل بجواله وهو يفك البلوك عن دانيه وده يشوف وش منزله دخل شافها منزله ستوري ( بكرا احلى يوم بروح للشاليه مع صحباتي الله وناسه ) رجع وعطاها بلوك وبباله شي وده يكلمها لو شوي صار يتقلب وما قدر ينام فتح جواله وهو يشوف ألبوم الكاميرا اللي مليانه صور لـ دانيه صار يتأمل جمالها ويبكي وهو يفضفض بصورها " دانيه ظروفي أجبرتني ابعد عنك اختي مالها غيري ولازم ابعد عنك عشان ما ودي تعرفين بـ ظروفي ما ودي عيونك الحلوه تتضايق باس صورتها وقال اوعدك يا دانيه اذا عدلت ظروفي وسمر تزوجت بدورك لو انك اخر دنيا وبتزوجك "
.
.

" عند شموخ وأصيل "
شموخ طلت على الشباك وشافت الامطار الغزيره تتساقط صارت تبتسم وهي تفتح الشباك بشويش وصار الهواء يداعب خصلات شعرها ومدت يدها وهي تتأمل المطر وتبتسم بكل حب وشافت الشوارع الفاضيه قررت تطلع .
شموخ تبلل شعرها وهي ترفع راسها للسماء : الله بلعب .
أصيِل لاحظ إختفائها وانخرع وصار يدور وشاف الباب مفتوح خاف إنها هربت وصار يركض وشافها عند المطر  وكانت ملابسها متلاصقه فتح فمه على الاخير واتجهه عندها ومسكها وهو يبلع ريقه ..
أصيِل : شموخ امشي يلا داخل برد عليك .
شموخ وهي تشوف المطر يتساقط بشكل روعه : لا لا لا .
أصيِل : بنت امشي داخل الكل نايم .
شموخ ما ردت عليه وصارت ترقص بالمطر وسحبت يد أصيِل عشان يرقص معها وهو ما قدر يرفض وصار يرقص معها ويضحكون وناسين كل شي ..
أصيِل بينه وبين نفسه : كنت احس اني بتعب بس من دخلت شموخ بحياتي صرت اضحك بسببها جد إنها عفويه ودايم احس قلبي مبسوط من حركاتها .
أصيِل : يلا امشي ملابسك تبللت .
شموخ وهي عاجبها الجو وصارت تناضر للسماء : لا لا.
أصيِل شالها وهي تحاول تفلت منه بس كان اقوى منها ودخلها داخل وقفل الغرفه عشان ما تطلع وطلع ملابسها وحطه بالسرير ..
أصيِل : يلا البسي .
شموخ جلست بوسط السرير : لا لا لا .
أصيِل قرب منها وهو يخلع ملابسها وكان يحاول يشيل عيونه عنها لاكن كان شايف كل شي لبسها ملابسها وهو يتعرق لانه شاف جسمها "
أصيِل مسح العرق من جبينهه : واخيراً خلصت .
شموخ كان شعرها متبلل انسدحت بالسرير : لا رد .
أصيِل اخذ المنشفه وقومها وصار ينشف راسها بشويش واخذ اكثر من نص ساعه وهو ينشف شعرها واخذ الاستشوار وصار يشغله عليها ولما نشف شعرها اخذ المشط وصار يمشطها وسدحها وجاء جنبها وهو ينومها قربت شموخ وهي تنام بحضنه انصدم منها وقربت وهي تحضنه اكثر كان أصيِل يحس بشعور غريب شعور وده ما يخلص وكان شعرها متناثر على خشمه وريحة عطرها بخشمه تنفس بصعوبه وهو يغطيها وبعد محاولات نام "
.
.
#معشوقتي_متوحده

معشوقتي متوحده.Where stories live. Discover now