البارت الواحد والاربعون

Start from the beginning
                                    


-كلم المستشفى بسرعة يايونس


-اهدى ياراكان، ممكن ميكنش ولادة، دلوقتي هنروح ونعرف


قاد يونس سيارته متجها لمشفاه، وبالخلف يضمها راكان بأحضانه ، محاولا السيطرة على دموعها، هل سيعاقبه ربه مرة اخرى على مافعله من معاصي


استمع لهمسها


-بنتي، راكان بنتي، نزل برأسه يطبع قبلة على جبينها


-ان شاء الله هتجي بالسلامة حبيبتي، اهدي، تحدث يونس


-ليلى حاولي تاخدي نفس بهدوء، خلاص وصلنا اهو، وان شاء الله مفيش حاجة هتحصل


وصل إلى المشفى، ترجل سريعا وهو يحملها متجها للداخل كان المسعفون ينتظرونهم بالخارج، وضعها على الفراش المتحرك حتى دلفت لغرفة الطبيبة


دلف خلفها وتبقى يونس بالخارج بجوار نوح وحمزة اللذان وصلا للتو


قامت الطبيبة بالكشف عليها


-ولادة، المياه حول الجنين قلت، ولازم عملية قيصرية الحنين نازل برجله


دلف يونس بعد الاستئذان ونظر للجهاز بعد سماح راكان له، عندما فقد الثقة بالجميع


-ايه يايونس، ولادة فعلا


اومأ برأسة يؤكد له


اتجه بنظره لزوجته الغافية، لا حول لها ولا قوة سوى تألمها فأردف


-المهم هي عندي سمعتني، لو حياتها في خطر، قاطعه يونس قائلا


-اهدى الموضوع بسيط، ومعظم الستات بتولد في السابع عادي، متخافش ليلى هتكون كويسة، وكمان البنت كويسة، بس احتمال تدخل حضانة، عشان الرئة مكملتش، ودا طبعا دكتور الأطفال هياكد عليه بعد ماتولد بالسلامة


-خلي الدكتورة هي ال تولدها بس انت هتكون قريب منها،انا مبثقش في حد سمعتني


تحرك يونس للخارج


-تمام هشرب قهوة، دماغي هتتفجر، وبما أنها هتولد قيصري قدامنا وقت مفيش خوف عليها ولا حاجة


امسكه من ذراعه بقوة


-قهوة ايه يلا ال عايز تشربها


هتسيبها كدا وتنزل


تحرك يونس وهو يتمتم بسره


-مفيش غير مراته ال هتولد، استدار يرمقه ساخرا


-ام العروسة نايمة يااخويا، بتحسسني هتخلف أنجيلا جولي


تحرك خطوة إليها ولكنه توقف عندما استمع لتأهوات زوجته، تراجع إليها


جلس بجوارها يمسد على خصلاتها


-حبيبتي حاسة بإيه..انسابت عبراتها وهي تضع كفيها على أحشائها

عازف بنيران قلبي Where stories live. Discover now