6 أسيــر

1.6K 94 99
                                    

﴿سبحان الذي أنبت ب عينيك شمسَ و ب فمك ازهارَ

" خلي وجهك على صدري ولا تراويهم اياه"

نطقها غيث بارتباك من وگفتهم السيارة ، اكيد إذ شافو وجه دافيد و عرفو تحالفه وي فلسطين رح يعدموه أو اسوء ، يعذبوه

ابتلع الاخر ريگه محاول يتزن بوگفته لكن رجليه چانن يرجفن و رحس الادرينالين صعد يجسمه وماگدر يوگف على حيله

راد يخر ويطيح لولا ايدين غيث يلي سندت وگفته محاولا يساعده ب شتى الطرق

" تماسك ، شوي و يوصلون"

حاول غيث يهدئ من ارتجاف الاصغر بهاي الكلمات ، لكن كلشي مچان يفيد، اقتربو بالفعل وصارت ايد واحد من الجنود على چتف دافيد ناوي يفره اله

" ذبو اسلحتكم انتم محاصرين! "

وگفهم صوت شخص فلسطيني غريب
التفتو و شافو واحد لونه حنطي على اسمر ، شعره اسود حبري مموج على وجهه وشفايفة حمرة وچبيره برسمة مميزه ، عيون رسمتهم حادة و بنفس الوكت نضرته بريئة ، خشم زغير و جسم متناسق مع طول يعتمر گصير على وسط

" عماد..."

گالها غيث قاصد الشخص يلي گدامه وهو يشيل مسدس على راس الجندي يلي كاض چتف دافيد بينما رجاله الباقين ( حوالي 15 شخص ) محاصرين المكان

" لا و طلعو الفلسطينيين مو هينين"
(باللغة العبرية)

اجة صوت اقشعر له بدن الاشقر...ابوه...

و ب رمشه عين ، طلعو جندود اسرائيليين عديدين ، كلهم امسكو بالي يحاوطون المكانه و خلو سلاح على رأس كل واحد

" جيبو هذا الاسمر الگصير وجنوده وتعالو، عوفو هذكول الاثنين ما يفيدونا، مبينين مدنيين عاديين بس سيارتهم حديثة "
(باللغة العبرية )

تنهد دافيد براحه من سمع كلام ابوه ، چانن شفافه يرجفن وجسمه يكاد يطيح وبالگوة متشبث بغيث ، حرفيا چان ذاب كل ثگله عليه

ابتلع عماد ريگه و أشر للجنود انو يستسلمون ، ارتجف جسمه من شاف أسماعيل ( ابو دافيد) يقترب منه

امسكه من شعره عاته اله قائلا بلغة عربية
" من اليوم انت عبدي"

اهتزت شفة عماد بضحكه استهزاء

" ما أعبد إلى الي خلقني"

نطقها بثقه ، متجاهل الخوف والرهبة يلي حس بيهن من هالة هذا الشخص المرعبه ، و جسمه الضخم يلي يتعدى طوله ال 190، عيون زرگه مثل عيون دافيد لكن شعره بني غامق وبي قليل شيب ، يعني عمره ب بداية الاربعينات

 دمّــي Where stories live. Discover now