لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
البارت الاربعون
كل العالم مــوتى إلا أنت
كل الناس غرباء إلا أنت
لا أرى إلا أنت.. أنت فقط
أنت أراك دولتى...وأهلى.. وناسى..وعالمى
أنت شمسى وقمرى
أنت ليلى وصبحى ومسائى
أنت هوائى.. أنت مائى
وصلت إلى ان توقفت بينهما نزعت أيديهما بشراسة، وطالعتها بكبرياء انثى طاغية
-ازاي تلمسي حاجة مش بتعتك، دي عندي اسمها اغتصاب، اللفظ تقيل على لساني بس فيه ناس بجحة، ثم استدارت تاركة التي توقفت وعيناها تحولت لكتلة نارية، تعانقت نظراتها بنظراته المنتظرة ردة فعلها، توقفت أمامه تعانقه بنظرات الاشتياق، رغم حزنها الكامن بقلبها، بلمس انثى غيرها حتى لو تمثيل ..دنت بجرؤة لم تتعودها تحاوط عنقه
-آسفة معذبي اتأخرت عليك..كانت شهية لعيناه، تمنى لو اختفى العالم من حوله ولم يظل سواهما، لما لا وهي التي استوطنت ثنايا روحه، وكأن الروح اختلطت بالجسد فرفعها من خصرها قائلا بابتسامة عذبة شقت ثغره
-روح وقلب معذبك..همست بجوار أذنيه
-راكان نزلني الكل بيبص علينا..وضع جبينه فوق جبينها هامسا
-خلي العالم كله يعرف مولاتي هزت عرشي، هو أنا بعمل حاجة غلط
لمعت عيناها وتناست مايدور حولهما ،فرفعت كفيها تحاوط وجنتيه قائلة
-بحبك..أطبق على جفنيه، وقلبه يعزف معزوفته الموسيقية فكفى لقد توقفت عقارب الساعة وتوقف دوران الأرض عن الحركة حولهما، فاقترب هامسا لها
-وانا بعشقك..بُترت نورسين لحظتهما عندما جذبت ليلى تطالع راكان بنظرات لو تقتل لوقع صريع قائلة
-ايه ال بيحصل دا، دي ايه ال جابها، وايه المشهد الرائع دا
اتسعت حدقت ليلى متصنعة وهي تقترب منها
-المفروض السؤال دا انا ال أساله، ايه يا ..اه اسمك عورسين مش كدا
برقت عيناها وتوقف مجرى الدم بعروقها عندما وجدت راكان يحاوط خصر ليلى طابعا قبلة فوق رأسها مبتسمًا، ثم رفع رأسه إليها
-صوتك يابت اعرفي بتكلمي مين،تحرك إلى أن توقف أمامها أنتِ ال اضطردتيني لكدا، قولتلك مفيش فرح وأنتِ اصريتي، رفع كفيه يشير على القاعة والمدعوين
-بصي حواليكي كدا، تفتكري انا هعزم ناس نضيفة كدا الا لفرحي إلا ال بجد، فرح بحضرله من سنتين تقريبا، بس بيقولوا كل تأخيرة وفيها خيرة
أنت تقرأ
عازف بنيران قلبي
Romanceتتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي ودرعك فيها قسوتك ولنري ياعزيزي أي الدروع أصلب وأيهما أرق ..