الفصل الخامس (متيم بالهوي) ج2

7K 493 109
                                    

طبطبوا علي الڤوت او النجمة
الريتش واقع جدا والفصل مش بيوصل للناس
علقوا كتير من فضلكم

يقال إن الرجل الذي يحب إمرأة واحدة ‏قد عَرف معنى الحب الحقيقي..
ف‏الحُب لا نتقنه بالتعداد ‏ولا يكبر بالتكرار..
بل أن ‏الحب هو أن تزرع زهرة ، وتقوم برعايتها ‏ثم تبني بها وطناً وتسكن فيه.. ‏
الحب لا يعني أنكَ تتجول بين المرافىء ، أو تتسكع كالنحل بين الأزهار..
الحب هو انتماء ، احتواء ، واكتفاء بزهرتك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى الساعة الثانية صباحاً

عند يارا

كانت يارا مستلقية على السرير ، وقد جف النوم مقلتيها من حدة الصداع في رأسها ، وبينما كانت تحدق في شاشة الهاتف المضيئة وسط الظلام المحيط بها ، انطلقت نغمة تنبيه مع وصول رسالة من صديقتها على تطبيق المراسلة الفورية المسمى ""واتساب"."

قرأتها يارا بعينيها قبل أن تتصل بها ، وسرعان ما تلقت الرد من صوت أنثوي مرح : قلبي .. شوفتك اون لاين قولت اشوفك .. ايه الأخبار؟

يارا بحشرجة باكية : الاخبار زفت

_باين علي صوتك .. ايه اللي حصل؟

☼بـ-ـقـ-❥ـلـ-ـم نـ-❥-ـورهـ-❥ـان مـ-ـحـ-❥-ـسـ-ـن☼

خلال ذلك الوقت

في منزل عز

دخل عز المنزل الذي كان يملأه الصمت ، وزع نظره حول المكان الهادئ ، وبصدر ينبض بالأمل ، توجه مباشرة إلى غرفة النوم عندما رأى الضوء الكهربائي يسطع فيها.

جحظت عيناه في ذهول فور دخوله الغرفة التي كانت مليئة بالفوضى.

وقف عز مصدومًا ، وهو ينظر إلى وسائد السرير الملقاة على الأرض ، والصور الممزقة بجانب السرير ، ناهيك عن الزجاج المكسور والمتناثر لإطار صورة زفافهما الذي كان معلقًا على الحائط ، ويستقر الآن الأرضية.

قرع قلبه وتخبط بين جنبات صدره بعنف من هذا المشهد ، قبل أن يجبر قدميه على التحرك للبحث عنها في أرجاء المنزل حتى تمكن من رؤية ضوء من تحت عتبة باب الحمام ، فركض بسرعة مباشرة إليها ووقف أمام الباب ، يطرقه بقوة وهو يهتف بقلق : مني .. مني حبيبتي افتحي الباب

أدار عز ظهره للباب ، وانزلق ببطء ليجلس على الأرض ، ويثني ركبتيه المتباعدتين على صدره ويسند عليهما ذراعيه.

جوازة ابريلWhere stories live. Discover now