الفصل الأول (لا إحترام للمشاعر) ج2

7.9K 407 94
                                    

طبطبوا على الڤوت السكر والكيوت دا⭐
وانضموا لجروب الفيس بوك

ضائعة المشاعر بيننا كالطير المهاجر الذي ترك ملجأه وهرب بحثاً عن موطن جديد ، تاركاً عشه القديم ، مطعوناً بألم الخذلان منه ، لا تدرى عنه شيئاً أو عن قلبي الذي جعلته يشعر بكمية هائلة من الفراغ بعد هجرك ، والآن أجلس مع خفقاتى الأليمة في الطرقات ، أنظر إلى خيبات قلبي المكسور على يد طائري ، الذي تركني أتشتت ، بلا وطن ولا أمان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند باسم

جحظت عيناه تكاد تخرج من محجرها ، فور أن لاحظ وجهها الشاحب الأزرق كالأموات ، لعدم قدرة الهواء على الوصول إلى رئتيها.

انصعق باسم حالما رآها في هذا المنظر المرعب ، ثم انهارت قدماه على الأرض ، وركع على ركبتيه وهي جثة باردة بين ذراعيه.

تدفقت العبرات من عينيه لا إرادياً ، وتباطأت نبضات قلبه مع ألم قاتل في صدره بسبب حدث قديم مغمور في الذاكرة ، مر من جديد أمام عينيه ، مما جعله مبهوت حرفياً ، وتعطلت وظائف أعضائه للحظات فور انتعاش أسوأ كوابيسه فى عالم الواقع ، وتجسدت مشاهد مخزنة في عقله الباطن لشخص ملطخ بدمه ، ولا يستجيب قلبه للصعقات الكهربائية ، ثم صور أخرى أكثر قسوة ، وهم يدفنون جسده تحت التراب ، مما أدى إلى خروج دمعات حارقة من مقلتى عينه ، وكان هناك شعور عنيف بالضغط يسيطر على روحه ، بينما يضغط لا إرادياً فوق قلب إبريل الساكنة بين يديه.

☼بـ-ـقـ-❥ـلـ-ـم نـ-❥-ـورهـ-❥ـان مـ-ـحـ-❥-ـسـ-ـن☼

فى التوقيت ذاته

بالمنصورة

داخل منزل أحمد

تتحدث نادية فى الهاتف بخفوت : لحظة يا أسيل خليكي معايا

أغلقت نادية باب غرفة ابنتها الصغيرة بهدوء شديد ، وواصلت سيرها إلى غرفة النوم أثناء قولها بتوضيح : معاكي يا سولي معلش كنت بنيم زينب

سألتها أسيل مستفسرة : شكلك لسه طالعة من عند حماتك

ردت نادية بزفرة مليئة بالتعب ، وهي تخلع حجابها : ما انتي عارفة بفضل قاعدة معاها لحد ما حمايا بيرجع من شغله

عقبت أسيل بصوت غير راضٍ : اللي يسمعك يقول مقعداكي تدلع فيكي .. دا انتي اللي شايلة شغل شقتها كله

تساءلت نادية بضيق بعد أن جلست تستريح على السرير : يعني هعمل ايه طيب؟ ما انتي عارفة اللي فيها و دا نظامها من اول يوم معايا

جوازة ابريلWhere stories live. Discover now