13.

2.9K 309 752
                                    

البارت الثالث عشر؛ مُواجهة الحقيقة.

650 comments = new part <3


———


أشعر و كأنني عدتُ ثلاث سنوات للورَاء ، الوقت توقَف
فقط عينَاه الخالية من المشاعِر التي تنظر الى خاصتِي الملونَة

سحبتُ يدي بهدُوء منه كما فعل هوَ ايضًا ، اشاح ببصره عنِي
و رفعه ناحية لوحة المَحل التي تحمِل اسمي

مبَارك لكِ المَحل

تحدثَ .

شكرًا لك

شكرتهُ و اعدتُ دفن يدَاي في جيُوب معطفِي الاسود ، كأننا غرباء .

لم يكن لدي الوَقت لتأمله او محاوَلة استيعاب ما حدَث منذُ ثوانٍ
اشعر و كأنه حُلم لا حَقيقة
الليلة لن استطيع النوم بسبب تفكيرِي المفرِط ، سأفكر بتفاصيل هذه الليلَة حتى الفَجر

جُونغكوك انتَ هنا!

صوت احداهُن اخترَق مسامعِي حتى التَفتُ ناحية الصَوت ، فتاة ذات شعر قَصير اسود اللون خرجت مِن محلِي تركض بسعادة ناحيتَه غير مُكترثة لكعبهَا الذي قَد يوقعهَا .

هي ارتمَت في حضنِه تعانقُه بقوَة ، لثانية تمنيتُ لو اختفِي من امامِهم
هو بادلهَا العناق يمسَح على ظهرهَا

كانت ترتدي فستانًا ابيض اللون يَصل إلى فخذيهَا طويل الأكمَام و معَ فتحة من عند الصدر تُظهر شِق صدرهَا

فصَلت عناقهمَا و استطعتُ رؤية تعابير وجهه بسبب فارق الطول بينهُما ، لقد كان يبتسم بلطف لهَا ، يبدو انه يستلطفهَا كثيرًا ...

إلتَفتت هي إلي مبتسمَة و اول ما لاحظتُه لون عينيهَا ، عينيها تشبه خاصتي تمامًا

انتِ صاحبة المَحل؟

قطعت حبلَ افكارِي بحديثهَا .

أجل انا

بادلتهَا الابتسامة كذلِك بِلطف .

بينما كُنت انظر لهَا هِي كانَ الرجل خلفهَا لا يبعِد عدستَيه عنِي ما جعلهَا تراقص بصرهَا بيننَا

تعرفَان بعضكمَا؟

سألت هِي و لازلت ابتسامتهَا الودودَة على محياهَا ، تبدو لطيفَة نوعًا ما .

Minefield's eyes .Место, где живут истории. Откройте их для себя