08.

3.7K 301 607
                                    

البارت الثامن؛ شفاه تنزِف .


-



تلاشت ابتسامتي تدريجيًا و تجمدت الدماء في عروقي ،
هززتُ رأسي نافية ربما لإشتياقي له اصبحت أهلوس بإسمه فقط

عفوًا؟ من؟

سألت مجددا و قلبي ينتظر نفيها و تصحيح الاسم حتى يرتاح قلبي .

السيد جُونغكوك ابن السيد جيُون الأكبر

هِي اعادت الكرة مجدداً ، تحطم قلبي للمرة الثانية الآن
جحظت عيناي بصدمة و تعرقت يدي و قلبي ينبض بجنون ، نظرتُ الى والدتي التي كانت تشق الابتسامة وجهها بالفعل كما والدة سومين .

جُونغكُوك؟ كيف هذا !

انا بغير تصديق سألتهن ، لن اصدق هذا الهراء ! يستحيل ان يكون هذا حقيقيا !

زوجي اصبح على صداقة وطيدة مع السيد جيُون عندما قابله في آيرلندا ، كل هذا حدث بسرعة

كيف! هَل سومين موافقة؟

سألت على أمل ان يكون كل هذا كذبًا ، ارغَب في البكَاء الآن اكثر من أي وقت مضى .

سومين مهووسة به و هذا ما يجعل الأمر اكثر جمالًا ، اخيرا ابنتي وجدت الرجل المناسب لها

وضعت يدها على قلبها تنظر الى والدتي التي كانت تعطيها نفس نظرات السعادة و الراحة .

أما انا؟ كُنتُ اكبح دموعي و ألملم قلبي المُبعثر داخلي
ما سمعته لتو لا يصدق ، استَقمت من مكاني بملامح خالية و جَسد يرغب في السقوط و الانهيار الآن
جررتُ خيبتي خلفي اصعد بذلك الى غرفتي المنعزلة ، شاردة الذهن و مخدرة الحواس و محطمة القلب اَيضًا .

اغلقت باب غرفتي اجر نَفسي الى مرآتي الصغيرة و جلستُ على الارضية امامها
نَظَرَت الى نفسي ، عيناي البراقة بفعل الدموع التي احبسها ، شفتاي المتفرقة الجافة

هَل حقا سيتزوج؟ انا لا احلم إذًا؟

Minefield's eyes .Where stories live. Discover now