البارت العاشر؛ جُونغكوك الصغير .
-
أُسنِد ظهري على الحائِط البارد خلفي بينما احتضِن نفسِي أواسيهَا
صوت والدي مع اشقائي في الخارج لم يعد يشغل بالِي
بل ما يشغلني كيف سأنام هنا الليلة في هذه الزنزانة بعيدًا عن عائلتِيالمكان مظلم و مُخِيف جدًا و بارد كذلِك ، سمعت صوت جيمين ينده بإسمي
رفعت جسدِي مسرعة احتضِن القضبان الحديدية الباردة بينَ اناملي المرتعشَةالحاكم قَادم
اردفَ جيمين يعانق اناملي بخاصته على القضبان راسمًا شبح ابتسامة على ملامحِه .
لم نلبَث لثانية قبل ان نسمع صوت القاء التحية مع استقامة جميع من في المكان
كان جُونغكوك الذي دخَل و الغضب يتطاير من عينَاه فورمَا تقابلت عيناه معَ خاصتِيمالذي يحدُث هنا بـ أي حق تقبِض عليها هكذا !
ارتعَشت اوصالي انا و شقيقي الذي يقابلني بسبب نبرة صوته الغاضبة و الاقرب الى الصراخ .
هذا أمر سيدي من السيدة القادمَة
كان هذا رد الجندِي الذي ينظر الى الارض غير قادر على رفع بصرِه ناحية سيدِه .
أي سيدة و أي امر تتحدث عنه! انا من أعطي الأوامر هنَا !
لم يجِب الجندي على ما قاله جونغكوك بل اكتفى بإكمال سلسلة تحديقاتِه بالأرض .
هوَ رفع ببصره ناحيتي انا و جيمين و شقَ بطريقه ناحيتنَا ، إنحنى جيمين بإحترام له على عكسي انا التي انظر ناحيتَه بملامح هادئة جدًا على عكس عاصفة الغضب بداخلِي
سيخرجونكِ بعد قَليل
شقت الابتسامة وجه جيمين بعد كلاَم جونغكوك .
لا اريد شكرًا لك
لم تلبُث ابتسامته لثوانٍ قبل ان تتلاشى من ردي على الحاكم المُستقبلي الواقف امامنَا .
أفضل البقاء هنَا الليلة حتى اعرف سبب احضارِي الى هنا سيدي الحاكِم
YOU ARE READING
Minefield's eyes .
Romanceعندما تُغادر فانيسَا بارك قريتهَا الصغيرة هربًا من ذكريات الماضي المؤلمة لكِن بعدَ سنوات طويلَة تقابل ذكراهَا المؤلمة وجهًا لوَجه . هُو رجل لَم يغامِر يومًا في معركة الحُب لكن عينيها كانت مختلفَة ، كـ حقل الالغام الذي قَد يموت فداءً لَه -ماذا تُشبه...