Part Nine: لَقدْ مَاتَتْ أنَا

59 7 47
                                    

في المطار الساعة 7 مساءً

"كل شيء جاهز سيدي، الطائرة جاهزة تماما حتى الطيار جاهز للاقلاع في أي لحظة تريد سيدي"

"جيد،كل شيء مثالي، هيا فيوليت سنقلع حالا التفت للاخرى لأنه لم يسمع منها اي  رد ليراها شاردة تماما وملامحها فارغة ليكرر "فيوليت فيوليت، فيما أنت شاردة؟"

"هممم، نعم لا شيء، هيا لنذهب"

تنهد إيديل بهدوء ليومئ برأسه يشير لحراسه بأن يحملو الحقائب للطائرة ويركبا للاقلاع.

في الطائرة

كانت فيوليت قد طلبت مسبقا ان تكون في جناح لوحدها فقط، بحجة أنها تحتاج للانعزال من أجل التفكير والراحة

جالسة واضعة رأسها على نافذة الطائرة تناظر السحب حولها، شاردة تفكر في كل شيء وكل ماحدث منذ البداية، منذ ذلك الحادث الذي أفقدها ذاكرتها، لا تعلم مالذي فقدته من ذاكرتها، لكنها تتمنى أن تتذكر ماعاشته مع والديها، هي لا تعلم ولا تتذكر شيئا سوى وجهيهما، فلقد رأت صورا لهما في منزلهم

Violet pov:

لقد كانت والدتي جميلة جدا، لديها أعين زرقاء تشبه المحيط وشعر أشقر وهي بيضاء البشرة، أنا عكسها تماما لكن لابأس جمالي لا مثيل له، ربما أنا أحلى من والدتي حتى، هل يمكن أن أتذكر شيئا من طفولتي او ماحدث قبل الحادث؟، ربما بيوم من الأيام هناك وميض أمل، لا أحد يفقد ذاكرته للأبد

تنهدت بخفة

السماء من الأعلى أجمل بكثير، منظر السحب حولي هذا ساحر ومريح جدا، أنا متعبة، متعبة كثيرا، ترى ماذا كان خطئي؟، لما كان يجب أن تكون لدي خالة مثلها، هل قمت بارتكاب ذنب عظيم لتلك الدرجة حتى أعاقب بشخص مثلها، لا طبعا، لما ياترى؟

نَغَمَاتُ الْإِنْتِقَامْ | Revenge Ringtone حيث تعيش القصص. اكتشف الآن