part four: أَثقُ بكِ

143 31 234
                                    

بينما إيديل غارق تارة في كتابه وتارة أخرى في أفكاره اللامتناهية، ليقطع صفو جوه صوت رنين الهاتف داخل الغرفة، ليترك كتابه فوق طاولة الشرفة، ثم يدلف للداخل ليرى من المتصل ليتفاجئ من كونه صديقه الذي سافر منذ أشهر

ليرد على الهاتف بكل حماس ويقول بصراخ:"أيها الأحمق لقد اشتقت لكَ كثيرا، لكن ماكان يجدر بك الاتصال الآن لقد كنت مع كتابي أقرأه، لقد اتصلت في أسوء وقت مالذي تريده؟"

ليرد الذي على الهاتف:"لقد فجرت طبلة أذني، أهكذا يرد الأصدقاء على بعضهم؟، واضح مدى اشتياقك لي، أيضا لم أتصل لأجلك، اتصلت فقط لأخبرك تعال لأمريكا هنا عندي لازال لدي بعض الأعمال، وسأقيم حفلا بعد أسبوع لأجل نجاح مشروعي ودعوت أغلب أسياد الأعمال، إن لم تأتي سأطحن رأسك الفارغ، أيضا تعال مسبقا أريد مساعدتك في التجهيزات تعلم أنني لا أجيد التحضير لهكذا أشياء ولا أحبها، شريكي في العمل من اقترح ذلك وأنا كالأحمق وافقت بعد اصرار المعتوهة التي معي"

لتصيح الأخرى بعد سمعت كلام أخيها:"ألبرت أيها الغبي أنا لست معتوهة، أنت شخص ممل جدا لا يجيد الاستمتاع بأي شيء"

ليرد ألبرت بحنق:"فلتصمتي أنتِ أو قطعت لسانكِ، لولا تهورك وموافقتك بالاحتفال في إجتماعي معه، لكنت الآن مسافرا لإيطاليا أو فرنسا"

ضحك إيديل على مشاجرة الشقيقين ليقول:"حسنا، حسنا، سآتي وسأحضر معي مفاجئة، 3 أيام وأكون عندك"

ليرد ألبرت بملل:"حسنا، ولست متشوقا أبدا لمفاجئتك هذه، سأعطي تلك الحمقاء بطاقتي لتذهب للتسوق وتلتهي بصرف أموالي العزيزة، وتتركني أكمل يومي بسلام، إلهي ماذا فعلت في حياتي لتبتليني بحمقاء مثل كارولينا لتكون أختي وتوأمي أيضا هي لا تشبهني بشيء"

لترد الأخرى بصراخ وهي تضحك:"لقد سمعتك أيها المعتوه، لكنني سأتغاضى فقط من أجل المال والبطاقة"

ضحك إيديل وقال:"مشاجراتكم لا تنتهي أبدا، سأفصل الخط الآن، لدي أعمال، إلى اللقاء أيها المعتوه"

نَغَمَاتُ الْإِنْتِقَامْ | Revenge Ringtone حيث تعيش القصص. اكتشف الآن