Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
___
إلى أن تم طرق جرس الباب لتستغرب
" أهو فتى التوصيل ، لا أستطيع الخروج لعنده بهذه الحالة"
أنبست بصوت منخفض مخاطبة نفسها ، لأن وجهها قد أصبح محمرا من كثرة البكاء
" ضعه فقط أمام الباب و اذهب سآخذه فيما بعد"
خاطبت الموجود خلف الباب لكنه لم يتوقف عن الرن في الجرس و الطرق على الباب
" أ هو أصمّ أم ماذا"
استغربت لتتجه نحو الباب لتقوم بفتحه لتجده واقفا ، و تغلق الباب في وجهه على الفور
إلا أنه بالفعل علم أنها ستقوم بهذا و وضع قدمه مسبقا في الباب ليمنعها من إيصاده
" أتسمحين لي بالدخول "
قام بسؤالها بتعابير غير مفهومة
" في الصباح كنت تناديني بالعاهرة الرخيصة و الآن تريدني أن أدخلك منزلي حت-"
قاطعها بعناق مفاجئ ، و لأول مرة هما بهذا القرب حيث تتلاقى أجسادهم دون مسافات
" ما الذي تفعل-"
قام بشد عناقه بها ، كأنه سيفقدها إن لم يتشبث بها على هذا النحو
بينما هي لم تبادله بعد لازالت تحت تأثير الصدمة
" آسف "
أنبس بصوت مهزوم يحمل طنا من الندم و الحزن
" سامحيني أرسيل ، لم أظن يوما أني سأقلل من قيمتك و أنا أدرى بكم هي أثمن من حياتي "
أحست بصدقه في كلامه فشخص ك كريستوفر لن يعتذر إن لم يخطئ و لو على جثته
فقامت بمبادلته العناق رغم فرق الطول بينهما حيث تصل فروة رأسها تحت فكه إلا أن العناق كان مريحا لكليهما
