في ظهيرة الغد و بعد أن ارتدت أرسيليا أحد الملابس التي تركها لها كريس فوق السرير ، كانت ضيقة و مطاطية بعض الشيء و سوداء اللون، لكن في نفس الوقت كانت مريحة و تجعل حركاتها سلسة
لحقته بعد مناداته لها عدة مرات حتى يكملوا تدريبهم الذي كانو قد بدأوه بالفعل
" لقد تأخرتِ ، هذا سيمنحك ساعة إضافية من التدريب "
" هذا لأنني لم أجد أنه هنالك أية ضرورة لارتداء هذا الشيء ، لكنك كنت مصرا عليه تشه"
" انه خفيف مستحيل أن تشعري به ، كما أنه بإمكانك ارتداء ثياب رياضية فوقه "
شعرت بالحرج إثر استيعابها انه لا يستلزم عليها ارتداؤه وحيدا دون شيء فوقه لتحمر بشدة و تدير وجهها إلى الجهة المعاكسة و تتمنى ان تنشق الأرض و تبلعها
" لكن لا داعي لذلك الآن ، لن يرى أحد مفاتنك غيري يا عزيزتي ، فرجالي ممنوع عليهم التواجد هنا أثناء تدريبي لكِ "
خاطبها بابتسامة جانبية لعوبة ، مخرجا سلاحه و مفتتا إياه إلى قطع واضعا أجزائه أمامه بالطاولة
" كريس توقف عن هذا ، سأغيره الآن "
أجابته محاولة الهروب و الدخول إلى القصر ، لكنه أمسكها من رسغها و حاولت إفلاته إلا أنه كان أسرع منها و قام بإلصاق جذعة العلوي مع ظهرها حيث تلاحم مع صدره في عناق دافئ ، و رأسه اتخذ مكانه فوق كتفها بينما ذراعاه تقيدانها جيداً
