8

888 29 2
                                    


- قراءة ممتعة♡.

✧✧✧

- الراوي-


كانت تعانق والدها بقوه وكأنها تعبر عن مدى اشتياقها له فهي لم تراه منذ اربعة اشهر وبدت لها كأنها اربعة سنوات.

فصلت ذلك العناق الدافئ و امسكت بيده وشدته خلفها الى تلك الطاوله ثم تمتمت:
"هؤلاء اصدقائي.. اصدقائي هذا ابي"
يونغي:
"احمم"
مينا:
"اووه اقصد عدا يونقي فنحن نتواعد"
سيد بارك:
"يونغي.. مبارك لكما... كيف حالك وحال والديك؟ لقد اشتقت الى صديقي جداً"
يونغي:
"انه بخير"
سيد بارك:
"بلغهُ تحياتي"
مينا:
"حسناً ابي ولكن لم اعرفك على البقيه"
سيد بارك:
"اذاً هيا"
مينا:
"هذا تايهيونغ... وهذه سو..... وهذا جونغكوك... وهذا جيمين.... اممم وانت تعرف يونغي"

كان الجميع مبتسم ويلوح عند ذكر اسمه بواسطة مينا.

لقد كانت كالاطفال وهي تمسك يد والدها.

سعد الاب جداً بأصدقاء ابنته عدا واحد الذي بمجرد تلاقي عينيهم تغيرت ملامح والد مينا وتغيرت ملامح الاخر مما جعله يتشتت ويسحب ابنته خارج المطعم ويسأله:
"من اين و كيف تعرفتي على جيمين؟"
"انه صديقي في المدرسه"
"هل اخبرك بشي؟"
"هممم... مثل ماذا؟"
"اي شي؟"
"لا.. لم يفعل"
"حسناً.. جيد..  على الذهاب الان فلدي... "
قاطعته.
"عمل"
اكملت بينما تدير عينيها بملل فلقد سمعت تلك الجمله مراراً وتكراراً.
"اسف ابنتي لكنِ مشغول جداً"
"اعرف... لابأس"
ابتسمت له فهي تعلم انه لم ينساها حتى وسط عمله الشاق جاء لرأيتها.
"احبك عزيزتي.. وايضاً والدتك اشتاقت اليك جداً لذلك عودي بسرعه"
"ابي... انت تعلم انه ليس بيدي.. ساعود عندما انهي سنتي الدراسيه.. انا ايضاً احبك.. واخبر امي انني احبها ايضاً وساعود قريباً من اجلها"

ورمت نفسها في عناق والدها الذي بادرها العناق وبعد مده ليست بطويله فصلَ ذلك العناق.

"هل يمكننا ان نتحدث لوحدنا سيد بارك؟"
جاء ذلك الصوت من الذي يقف وهو يضع يديه داخل جيبه ونظر ببرود ناحيته.
"نعم بالتأكيد "
اجاب الاخر وهو يرفع نظره تدريجياً عن ابنته.

بينما عادت الاخرى الى المطعم للجلوس مع اصدقائها وهي لا تفهم سبب سؤال والدها الغريب وعلاقته بجيمين.

✦✦✦

mina

الــمـزعـج || kim Taehyung Où les histoires vivent. Découvrez maintenant