1

3.5K 68 8
                                    

- قراءة ممتعة♡.

✧✧✧

أُدعى بارك مينا أبلغ من العمر 17عاماً أدرس في السنة الاخير في الثانوية أعيشُ في كندا منذ أن أتيت إلى هذه الحياةوأنا أعيش فيها هذا سخيف لدرجة أنني عندما كنت صغيرةكنت أعتقد أنني كنديه ولكن مرة من المرات أتاني فضول لمعرفة هل ماأعتقده صحيح وسألت أمي وأجابتني أنني كورية لكنني لم أري وطني الاصلي بحكم أن والدي يمتلك الكثير من الشركات والاستثمارت في كندا وأيضاً خارج كندا ولكنني لا أعرفهم.

صحيح لم أخبركم عن عائلتي نحن نتكون من أمي وأبي وأنا ولكن أمي أخبرتني أن كان لدي أخ توأم ولكنه قد فارق الحياة منذ أن كُنا صغار هذا محزن ولكنني في الحقيقة لا أتذكره.

و بحكم عمل والدي هذا المره قرر أننا سنذهب إلى العاصمة سيول وأنا متحمسةلتكوين صداقات ولكنني خائفة بعض الشئ.

ولأنني أكره حياة الاغنياء لهذا أخبرت أبي أن يقوم بتسجيلي في مدرسة في بوسان لكي أذهب وأعيش مع جدتي أنها لطيف جداً أحب حياتها لانها البسيطه جداً هي تعمل في مطعمها الخاص.

و لسوء الحظ قام والدي بتسجيلي في مدرسة للاغنياء مره اخرى لم استطيع الرفض لانني أحب والدي ولا أريد أن أخيب أملهُ.

✦✦✦


"هيا عزيزتي سنغادر"
بينما انا شارده في تفكيري استلقي علي ذلك السرير المريح و انظر الي ذلك السقف الذي فوقي سمعت ذلك الصوت الذي قاطعني لقد كان ابي الذي ينبهني على موعد مغادرتي.

نهض من سريري و نظرت حولي الى غرفتي التي لم امكث فيها سوءَ اسبوع وعلى الرغم من ذلك سأشتاق اليها.

"سأشتاق اليكم حقاً.. اعتنُ بنفسكم جيداً.. وداعاً"
همست قبل مغادرتي الغرفه قد تتعجبون من تصرفي ولكني اتعلق بسرعه باشيائي.

اغلقت الباب وبدأت في نزول الدرج درجه تلو الاخرى وانا افكر.
"سيكون اليوم جيد"
"سيكون اليوم سئ"
كنت اردد تلك الجُمل حتى وصلت الى تلك الدرجه.. الدرجه الاخيره التي ستحدد مصيري لليوم.
"سيكون اليوم... هممم... سئ"
تنهدت كنت اعرف انه كذلك ولكني حاولت على الاقل لتخفيف الامر عن نفسي.

"امي.. ساغادر"
لم تجبني امي ليس من عادتها انا اعلم انها لا تردني ان اذهب لكني قد حسمت امري.

تقدمت نحوها ببطئ فأنا خائفه من ردت فعلها فهي عصبيه في بعض الاحيان.
"امي..."
"لماذا تبكين؟.."
لم تجبني فقط شعرت بانها احاطتني بذراعيها انا احب ذلك الحضن لم احظه بمثله منذ كنت صغيره.

الــمـزعـج || kim Taehyung Where stories live. Discover now