« الصالون »
ناظرت بشكلها وهي في قمة جمالها ، انتهت من كل شي تقريباً ، انتهت من شعرها وانتهت من ميكبها ، وهي جالسه الحين يروبها الابيض الحرير ومكتوب خلفه ' عروسه ' ، جناح خاص فيها هي لجل ما تتوتر من الناس هي تعرف ان امير له قيمته بين المجتمع وبيكون الحضور اكثر من كيف هي تتخيلهم ، ولا تنسى ان ابوها يكون له مكانته بينهم وكيف انهم بيجون لجله هو ، ناظرت بليان الي معها والي حالها متغير من شهرين مو ليان الي تعرفها ، تقدمت لها وهي تشوف ليان بأبهى طلّه تعذب النفس بشوفتها من حلاوتها ، مسكت كفها تناظرها ؛ وش هالجمال كله .
ابتسمت لها ليان تقبّل خدها ؛ مو احلى منك .
من شافت توتر رتيل هي شدت على كفها ؛ بعد هذا كله تتوترين ؟
هزت راسها بالنفي ؛ مو من امير ، منهم من الناس الي بيجون .
هزت راسه ليان ؛ لا تشيلين هم الناس ما عليك منهم ، بيزفك ابوك عروسه لامير وهذي ليلتك افرحي فيها .
رفعت اكتافها رتيل ؛ احس بيصير شي ، ما اعرف ليان .
هزت راسها بالنفي ؛ اذكري ربك يابنت ، مو صاير الا الي كاتبه ربي .
تنهدت رتيل وناظرت شعر ليان بإدراك ؛ حلو !
رفعت حاجبها ليان بعدم فهم وثواني وارتخى حاجبها تبتسم من فهمت انها تقصد شعرها والي كانت مسويته ويفي كامل بدون اي تسريحه اضافيه او غيرها ، يعجبها البسيط وهذا الي تميل له ، مسكت كف رتيل ومشت فيها تخرج من الغرفه الي هم يتجهون لغرفه ثانيه ، وجلّست ليان رتيل ومسكت الصحن وجلست هي مقابل لها ؛ يلا افتحي فمك .
لانت ملامح رتيل وتجمعت الدموع في محاجرها ، وفزت ليان ؛ لا لا لا تكفين رتيل وش لها الدموع الحين ؟
رفعت اكتافها رتيل بعدم معرفه ، وسرعان ما اجهشت بكي ، بتفقد حنان ليان وبتفقد طيبتها وحسّها معها بتفقد عظيم الذكريات ، وتنهدت ليان تضمها لها ؛ رتيلي ماله داعي الدموع الحين وبالليل هذي .
ناظرتها رتيل ؛ بفقدك ليان .
ابتسمت ليان وحتى هي مو قادره ترتاح من الغصه الي كأنها سكين في حنجرتها ؛ ترا ما راح نفترق انا وانتي ما يفرقنا الا الموت ، بتعيشين حياتك فقط مع شخص جديد مو ضروري هذا الزعل كله والدموع رتيل .
توجهت ليان للميكب ارتست تعدلها ميكبها الي خرب بدموعها ، واتجهت هي للغرفه الثانيه تناظر الشباك ورفعت جوالها من وصلها اتصال من امير ؛ هلا امي..
قاطعها بصوته ؛ هلا فهد مو امير .
بلعت ريقها تناظر المدى ، وحلّ الصمت بينهم لين هو قاطعه ؛ لياني .
غمضت عيونها بوجع قلب من مشاعرها ؛ لا تنطق اسمي على لسانك ، ما عهدته يرضى بنطق اسماء الرخيصين .
شد هو على كفه يناظر امير الي مشغول مع عمال القصر ؛ ليان ابي اشوفك .
ضحكت هي بسخريه ؛ علشان تثبت لنفسك اني رخيصه ؟
غمض عيونه بضيق ؛ زلة لسان والله العظيم كنت معصب وقتها من ابوي و..
قاطعته هي برجاء ؛ الله يخليك لا تبرر ، اليوم زواج رتيل ولا لي خلق يتعكر مزاجي من الحين ، ودك بوجع الراس خله بعدين مو فاضيه .
قفلت منه تضغط على قلبها هي طول الشهرين وهي تحاول تسامحه تحاول تفهمه لكن عزة نفسها ترهقها ما تقدر ، تضغط على قلبها وتضغط على حبها له غصبٍ عنه ، وناظرت برتيل الي خلصت تقريباً من التعديل واتجهت هي لها ، وناظرتها رتيل ؛ كلمك فهد !
شتت نظرها على مجوهرات رتيل ؛ تلبسينها الحين ولا اذا وصلتي القاعه ؟
مسكت رتيل كفها ؛ ليان ، اعرف ان فهد غلط بكلامه معك واعرف بعد ان لك حق تزعلين بس لو تشوفين الي اشوفه في فهد بترحمينه ، فهد من بعد ما طلعتي من البيت ما عاده فهد البشوش ، يامسكر غرفته عليه يا طالع برا البيت ولحاله ما معه احد ولا يروح لاي مكان عام فيه ناس على الاقل ، يقولي امير انه بس يروح لشوراع فاضيه ما فيها احد ويجلس على سيارته يحرق نفسه بدخان ، تدرين ان الشهرين الي راحو تعب فيها فهد اكثر من مره ، من حرارته الي ترتفع وقت يفكر بزياده ، وكلنا نعرف انه يفكر فيك ، عطيه فرصه ليان .
عقدت حواجبها ليان تناظر رتيل تبتسم لها ؛ وظنك اني كنت عايشه براحه يعني ؟ ما اتعب ؟ الي يعيشه فهد اعيشه انا بعد ، بس فهد يعيش غلطته وانا اعيش على جرح غلطته لي فهمتي الحين .

~ أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان ~Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin