part 50

102 17 2
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

فتح ذالك الباب يدخل وبيده اكياس كثيرة، دخل وهو يرى تلك الفوضى، الكثير من الاكياس المرمية في الارضية، طاولة ليست في مكانها،

وضع الاكياس ارضا وبسرعة بدأ يبحث في الارجاء لكن لا وجود لها مطلقا،

وضع اذنه على باب الحمام،

" يومي، هل انتي في الداخل؟! "

لم يتلقى منها اي صوت، اسرع يقتحم الحمام وجده فارغا،

وقف جامدا وبملامح متهجمة يقول...

" أين...ذهبت؟! "

.....

استيقضت ايري من النوم وهي تشعر بقليل من الصداع، اخذت بيدها نحو دواء المسكن الذي كتبه الطبيب لها،

بعد مدة اقل من عشر دقائق اختفى الصداع كليا،

نهضت وذهبت للثلاجة اخرجت بعض الطعام الجاهز وبدأت تاكله رمت البقية في سلة المهملات،

بحثت عن هاتفها في كل ارجاء البيت وفي غرفته لكنها لم تجده،

وقفت منزعجة تضع كلتا يديها على خاصرتيها قائلة...

" اين وضع الهاتف؟...لايهم لأخرج! "

اسرعت نحو باب الخروج فتحته واضعة قدمها خارج أطار الباب ليمنعها قدم شخص آخر يجعلها تقف،

خطت للخلف بينما هو للأمام،
غير مفسح لها المجال بجسده،

وضعت يدها على جانب كتفه تحاول ابعاده عن كتفها ليقول بهدوء...

" الى اين؟! "

" اغادر! "

ابتسم بجانبية،

" بهذه السهولة؟! "


" اضنك اخذت حقك مني! "

انحنى بجسده ناحيتها يقرب رأسه منها ليقول،

" انتي قاسية للغاية! "

فردت عليه مستغربة وهي تبتسم بطرف شفاهها،


" انت تجعلني حائرة،
الآن اي منا هو القاسي؟

      انت الذي فعلت ذالك بضهري بدون ان يرمش لك جفن! "

Tokyo revengers✔Where stories live. Discover now