part 25

269 26 21
                                    

.
.
.
.
.
.
.

اقترب الوقت من الليل،
حيث بدات الشمس تختفي،

تمشي تنضر  للناس الذين حواليها بغربة لامثيل لها،
مائلة كالزهرة التي جفت بدون الماء،

نضرت لتلك الكراسي الموجودة على الجانب لارتياح المارة،

ذهبت وجلست،
ضمت ركبتيها لنفسها واردفت بنبرة حزينة،

" ساجلس هنا وانتضر حتى يجدني هانما! "

سمعت صوت شخص يصرخ،

" ماذا تقول؟؟؟
اتقول انه من بين اربعون امرأة لم تقبل اي منهن دعوتي للذهاب معي للحفلة؟! "

وضع الرجل انامله في شعر رأسه بهيستيرية وانزعاج،
حيث حاولوا الرجلين تهدأته،

" ايها الموقر رجاء لاتحزن،
انهن لاتستحقنك! "

" صحيح يا سيدي الموقر،
انت تستحق امراة تقدرك وتقدر ذكائك! "

نضر الاثنان للبعض و اومئا، وع الرجل الذي بدا في منتصف عمره ربما بدايات الاربعين،

نصف اصلع من الامام، سمين و متوسط الطول، اخذ يفكر...

" انتما محقان،
النساء يجب ان تكنن شاكرات لان رجلا ذكيا و غنيا يتمتع بالقوة و الصحة مثلي يطلبهن! "

رفع انفه اكثر للسماء حين رئى تعزيز الرجلين له،

" ولكنني مازلت محتاجا لامرأة جميلة تذهب معي لحفل الليلة! "

استدار وينضر في الأرجاء، شعر وكانه رئى شيىا لفت انتباهه،

اعاد نضره لذالك المكان ليجد تلك الفتاة الجميلة جالسة وحدها،
تمتلك شعرا فضيا طويلا و لامعا،
ولديها ملامح وجه حادة،

اخذ يرمش ببطيء باحتلام،
وقلبه ينبض بقوة،

" سيدي الموقر هل انت بخير؟! "

ضرب رأس كل واحد منهما،

" اخرسا ايها الغبيان!!
لاتفسدا المنضر الجميل بصوتكما! "

" حا...حاضر ايها الموقر! "

اردف الاثنان معا وهما طائحان في الارضية،

عدل الرجل ملابسه، وثم نضف حنجرته، وتوجه نحوها بخطوات ثابتة يمشي بطريقة ارستقراطية،

Tokyo revengers✔Where stories live. Discover now