part 28

186 21 6
                                    

.
.
.
.

تقف امام المراة بثبات لتقوم بضرب جانبي خديها ضربات خفيفة تشجع نفسها،

اخذت نفسا عميقا،

" تستطيعين فعلها يومي،
تستطيعين! "

اخرجت هاتفها لترسل رسالة لهينا وكان مضمونها...

[ ساختفي لمدة لا تقلقي علي ارجوكي،
فقط ساريح عقلي واذهب لمكان بعيد قليلا ]

فكرت قليلا ثم ضغطت زر الارسال مع انها كانت مترددة،

" حسنا، لاتراجع الآن! "

تاكدت من سحب كمية كبيرة من المال في حسابها المصرفي،
وخرجت من غرفتها بشكل طبيعي، ذهبت حيث سانزو كان ينتضرها،

" اوي، انتي جاهزة ؟! "

" امم جاهزة،
لنذهب بسرعة انني متحمسة! "

اردفت بذالك تبتسم بزيف، فرح سانزو لذالك ولكن بدا مختلفا قليلا وكانه يجاهد كي يبتسم وامسك بيدها قائلا...

" لاتقلقي، فقد اخبرني مايكي ان انتبه لكي كما انتبه لعيناي! "

وقت قوله لذالك هي انفجر قلبها من النبض القوي واجتمعت الدموع في عينيها،

" مايكي...قال هذا...؟! "

" اجل! "

اجابها دون النضر اليها،
شعرت ان نبرته متغيرة بعض الشيء، كان فيه شيئا من الحزن لكنها لم تلقي بالا كثيرا بذالك،

ظلت تفكر في ماقاله سانزو لها قبل قليل، ايعقل فعلا انه مايكي قال ذالك،

ولكن لماذا ؟

اليس هو نفسه الذي يرسلها للموت؟
اليس هو نفسه  اللامبالي الذي لن يهتم لموتها؟

هو نفسه الذي يتلاعب بها نفسيا ويحاول افساد افكارها وجرها نحو الجرائم!

فقط لو ان الامور لم تكن بتلك الكريقة،
فقط لو انه لم يكن مايكي قائد العصابات،

لكنه هو، لاشيء يغير الحقيقة،

وقد جر سانزو معه لنفس افكاره و شره،

نضرت لسانزو نضرات حزينة منكسرة،
توقفت ليلاحض هو عدم تحركها في توقف ايضا يستدير لها،

" لماذا توقفتي؟! "

لاحض ان عينيها قد احمرتا وهنالك دموع تتساقط، قلق وبسرعة اتى وكوب وجهها بين كفيه بلطف يمسح دموعها باصبعه الكبيرة،

Tokyo revengers✔Where stories live. Discover now