part 36

272 21 12
                                    

.
.
.
.
.

زقزقات العصافير، غصن الشجرة التي تضرب النافذة بسبب الرياح،

فتحت عينيها ببطيء، تتذكر الكثير من الاشياء التي حصلت و التي لايزال عقلها يحاول استيعابه،

ناضرت الاماكن هذه، لتتحول وضعيتها وتستلقي على بطنها وللحاف قد لفت حولها بشكل مضبوط وضعت يدها على صدرها واكتافها العارية،

ذقنها على وسادتها تنضر للذي واقف امام المرآة يعدل ربطة عنقه،

نضر لها بطرف عيناه بعدم اهتمام يرجع لربطته تلك،
شعرت ان قلبها بدأ يدق بقوة واحمرت خديها،

رمشت عدة مرات...
تتذكر بضع تلك الكلمات التي كان يقولها في اذنها ليلة امس...

"  قولي انكي تريدنني بشدة،
ضعي كل الحقد جانبا الليلة، و استمتعي معي! "

كان ممسكا بذقنها رافعا اياه ناحيته...

نفت برأسها سريعا حين عادت للواقع وجدت مايكي امامها يضع يده داخل جيبه،

اخفت وجهها داخل الوسادة،
تنهد مايكي ...

رمى بطاقتين على السرير اليها..

" خذي،
بطاقة الباب و بطاقة المصرف! "

نضر لها بهدوء، وجدها تضغط بوجهها على الوسادة يبدوا بانها خجلة،

لم يعط ردة فعل و خرج من الشقة،

رفعت رأسها سريعا وادارت وجهها للباب بسرعة الضوء، مردفة...

" من هذا الشخص ؟
ومن هو مايكي الحقيقي؟
مايكي ليللة الامس ام مايكي الآن؟! "

امسكت باللحاف جيدا ونهضت،
نفت مجددا حين تذكرت بعضا من لقطات ليلة امس حين كان يتودد اليها كثيرا، لطيفا معها بشكل لم تتصوره واستغربت منه،

لدرجة ضنها بأن ملاكا قد استولى على روحه في تلك اللحضات،

اغلقت عينيها تتنفس بثقل تلمس ذراعها،
تتذكر همسه في اذنها...

" لن اؤذيكي! "

تشعر به وبكامل، تعامله الرقيق، حرصه عليها،
هو كان بكامل قواه العقلية، مايكي بشحمه ولحمه كان يتغزل بها ؟

لتلك الدرجة كان يبحث عن رضاها اثناء علاقتهما؟

لماذا لايبحث عن رضاها في الاوقات الثانية ؟
لماذا لا يكون لطيفا و ودودا معها هكذا في الايام العادية؟.

Tokyo revengers✔Where stories live. Discover now