part 34

296 17 13
                                    

.
.
.
.

كانت جالسة في تلك الغرفة الكبيرة على السرير، باحتظانها دبها المحشو، وقدميها اللتان بالكاد تصلان للاسفل وهي تلعب بهما وتحركهما في الهواء،

كانت تنضر للسقف،

فأذا به فجاة يفتح الباب لتنتفض وتحتضن دبها اكثر تختبيء خلفه لرؤيتها لمايكي امامها،

يلهث، نضر لها بحدة،

" هل صحيح ما سمعته؟! "

" م...ماذا؟! "

اقترب لها ممسكا بيدها يبعد تلك الدبة عنها يرميها في الأرض قاىلا بغضب،

" عن كونكي ستنتقلين لمدينة اخرى؟! "

" دميتي!! "

قالت و الدموع مجتمعة في عينيها تحاول ان تقوم بحمله، لكن مايكي شدها نحوه يمنعها عن ذالك،

" توقفي عن التصرف بغباء،
قولي انكي لست مغادرة لأي مكان! "

كورت يومي قبضتها الصغيرة،
ونضرت اليه بغضب تدفعه عنها تدفع صدره بكلتا يديدها،

" لقد سئمت منك،
لماذا لا تتوقف عن استخدام العنف في كل مرة تراني فيها،

هل تريد ان تعرف؟

اجل انني مغادرة مع امي و ابي!!
وسعيدة جدا بذالك لأنني على الارجح لن اراك مجددا! "

حملت دميتها بعد قولها بذالك بصوت مرتفع،
كان مايكي واقفا بصدمة يستمع لما قالت، بدا حقا منقهرا، حزينا وخائبا لقولها ذلك ،

" ماذا قلتي توا؟! "

نضرت اليه ببعض الأرتجاف وهي تتراجع قليلا،
حاولت الركض تصرخ...

" امي!! "

امسك بملابسها من الخلف يوقفها بدون النضر اليها،

" اتركني!! "

" غادري...! "

" هاه؟! "

هدأت تتوقف عن المقاومة تنضر للخلف اليه،

" انتي سعيدة لأنكي ستبتعدين عني،
فغادري الآن،
ولكن اذا خدث ورئيتكي في مكان ما ولو بالصدفة،

لن ارحمكي، ساتصرف على سجيتي و ووقتها سادع غريزتي لتقودني! "

تاركا ملابسها، لتتجمد، فيغادر هو الغرفة قبلها،
خرجت بسرعة ترى ضهره وهو يغادر، رئته يمسح عيناه،
شعرت ببعض الاسف لما قالته ولكن لايمكن التراجع الآن،

Tokyo revengers✔Where stories live. Discover now