part 11

337 31 15
                                    

.
.
.
.
.

متمسكة بكتابها المبلل ذاك تركض باقصى مالديها،

وقطرات المطر تبلل الأرض وتتساقط بغزارة،

اختبئت خلف احد الحيطان تأخذ نفسها واضعة الكتاب على صدرها تلهث، القت بنضرة جانبا تنهدت بارتياح حين لم تجد اثرا له،

اخذت نفسا عميقا وسندت بضهرها على الحائط بالكامل وفتحت عينيها على مصرعيه بصدمة حين شعرت بيد قوية تضرب الحائط خلفها،

لتراه واقفا ينضر اليها بأبتسامة متوسعة مضهرا اصطفاف أسنانه،

وقطرات الماء تتساقط منه،

شهقت بفزع وكتمت صرختها ضربته بالكتاب على وجه تركض...

امسك بذراعها لترتد للوراء بقوة بسبب سرعة ركضها وامساكه بها بشكل مفاجيء،

" اتركني! اتركني!! "

ضربت يده التي تمسك بيدها بيدها الاخرى،

" ههه لافائدة!

الآن، ماذا كنتي تفعلين هناك؟! "

قرب وجهه منها بشكل مرعب،

" انا ؟
كنت...مارة فقط، وهربت لأنني خفت لا...! "

كانت تتحدث بتقطع وخوف متوترة للغاية، شعرت بصمته لذا قبل ان تكمل رفعت رأسها وسكتت حين وجدته يحدق بها بعينين موسعتين تهتزان،

يتفحصها بدقة،

عضت شفتها بخوف،

انه ينضر لجسدها المبلل برغبة شديدة،

بملابسها مبتلة و ملتصقة بها حتى حمالات صدرها ضاهرة،

بدأت ترتعش بسببه وبخوف اردفت،

" الاما تنضر ايها الوقح؟! "

واصل تحديقه بها بدون اهتمام ياكلها بنضراته الحادة العميقة،

واردف مبتسما بتوسع،

" يافتاة انتي رائعة...
وانا حقا احب الرائعين! "

دفعت نفسها بقوة لتفلت منه، لا هو الذي تركها بنفسه، لتركض مبتعدة عنه،

" انتضري...لاتذهبي..! "

لم تهتم لما قال مطلقا وركضت باقصى مالديها،

Tokyo revengers✔Where stories live. Discover now