||7||

61 11 18
                                    

لَقد إنتهيتُ ، أنا ذاهبةٌ إلى غُرفتي .. شكراً على الطعام ." اردفت بهدوء ليقابلني صوتُ والدي الهادئ يسمح لي بالذهاب .

غُصّت في أفكاري أثناء سيري بإتجاه غرفتي .

تغيّرت العديد من الأحداث خلال هذه السنوات ، لم أذهب إلى القصر الإمبراطوري في عمر الثانية عشر ، لم أقابل ألكساندر و هذا جيد نوعاً ما .

لكن......

ليس كل ما نريده نحصل عليه .

مرّت سنة منذ إكتشاف مرض والدتي ، لم نجد علاج لها حتى الآن ، الوضع أصبح كئيباً جدّاً داخل المنزل .

شعرت بالدموع تلسع عيني تهدد بالنزول ، مسحتها بسرعة ؛ لا أريد أن أبكي الآن فعَلَي إيجاد حل لمرضِ والدتي .

لن أسمح لها بالموتِ أبداً .

دخلت غرفتي مغلقةً الباب خلفي لأتنهد بصوتٍ مسموع .

أغمضت عيني تزامناً مع جلوسي على الأريكة ، مرَّ شريط ذكريات حياتي بأكملها أمام عيني .

ولادتي في داخل رواية .

أحلامي الغريبة التي ما زالت تداهمني .

ذلكَ الشخص الغريب الذي قابلته في المكتبة .

دعوة الإمبراطور التي رفضت حضورها .

عدت بذكرياتي فجأة إلى يوم المهرجان قبل خمسِ سنوات .

ذلك العجوز القبيح ، العصابة التي كانت تلاحقني ، و......

آليسيو .

لم نلتقي منذ ذلك اليوم .

" كَساندرا ." قاطع شرودي صوت ديلان ، متى دخل ؟
إبتسمت " ماذا هناك ؟"

إبتسم ليجلس بجانبي على الأريكة " لاشيء ، فقط وصلت رسالة من لوكاس ."

هززت رأسي مبتسمة .

ذهب لوكاس إلى معسكر تدريبي في الجنوب قبل ثلاثة أشهر  ، يريد أن يصبح فارساً يليق بعائلتنا و أيضاً يحاول البحث عن علاج لأمي .

والدي أخبرهُ بالفعل أنَّه لا يحتاجُ إلى إثباتِ أيّ شيء ، لكنَّه أصرَّ على ذلك .

" إذاً ماذا كُتِبَ فيها ؟" سألت

" أشياءٌ مثل إنجازاته هناك و سأل عن حالة أمي و يرسل لكِ و للبقية تحياته و يخبرنا أنَّه إشتاق لنا ." أجابني

" إشتقتُ إليهِ أيضاً ." نبست بخفوت

" جميعنا نفعلُ ساندي." إبتسمَ يعبثُ بشعري لأتذمَّر .

" إذاً....كيفَ ... كيفَ حالُ أُمّي ؟" سألت بتردد .

رأيتُ تعابير وجهه التي أصبحَت حزينة " يقول الطبيب أنّها تتحسنُ قليلاً ، لكن هذا لن يمنع إنتكاسة أخرى ..." بلع ريقه قبل أن يتابع " تعلمين ...." توقف لا يستطيع المتابعة لأومئ له بتفهّم.

LOCASSIA 《 CASSANDRA 》Where stories live. Discover now