كانت جالسةً هناك بِأَعينٍ قد جفَّت فيها الدموع تضم رأس أخيها إلى حجرها ، هي لا تفهم ماذا فعلت لِتَنالَ كُلَّ هذا ، ما الخطأ الذي ارتكبته .. لفت إنتباهها ذلك السيف المرمي على الأرض ؛ ترَكت رأس أخيها على الأرض الباردة بِهُدوء و أمسكت السيف تنظر إليه
هذا سيف ديلان ، نظرت إليه مطولاً .ماذا ستفعل الآن ؟ هي خَسِرَت كُلَّ شيءٍ بالفعل ، فكرت قليلاً لتنظر إلى جثة أخيها ، أتخذت قرارها بالفعل هي ستذهب لِقَتلِ فيسكول ستأخذ بِحَقِّ أخيها ، تقدمت ناحيته لتقبل رأسه و تشبع رئتيها من رائحته للمرة الأخيرة
" أسفة أخي ، أعلم أنَّك أردتني أن أعيش .. فقط لو أنني لم أذهب ، فقط لو أنني لم أتركك ، فقط لو أنني أجبرتك على المجيء معي " قالتها تزامناً مع دموعها الَّتي أغرقت وجهها مسحت دموعها بيديها المليئة بالدماء لتتابع " أعدك أنني سأعود فقط سأذهب للأخذ بحقّك ، لن أقف مكتوفة اليدين بعد الآن " إبتسمت في نهاية كلامها لتنهض تاركة إياه ممداً هناك ،
أمسَكَت سيفها لتذهب إلى القاعة الرئيسية هي متأكدة أنَّ ذلك اللعين هناك ، لا تهتم إذا تم إعدامها او العفو عنها هي تريد فقط الأخذ بحق عائلتها
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
" إنظر من لدينا هنا عزيزي ريونالد ، الإمبراطور ألكساندر بنفسه " و لم يكن ذلك سوا صوت آليد فيسكول الساخر محدثاً إبنه و هو ينظر إلى ألكساندر الواقف أمامه بتعابير ساخطة
" لا تنغر كثيراً بِنفسك أيها اللّقيط فنهايتك ستكون هنا و على يديّ " أجابه ألكساندر بنبرة باردة عكس رغبته بقتله داخله
" أخبرني مجدداً ماذا تُريد ؟ العرش ؟ أنتَ أغبى من الحصول عليه حتى فيسكول أم ربما علي القول آليد آرتارين " تابع ألكساندر ليبتسم في نهاية كلامه فتعابير فيسكول الساخطة تدل على أنه نجح في إستفزازه
" مجرد لعين مثلك والدته كانت من العامَّة لن يوقفني ، لا أحد هنا يستحق هذا العرش غيري " صرخ فيسكول و قد فَقَدَ السيطرة على هدوئه ، وكما العادة نجح ألكساندر في تذكيره بأصله و أنه إبن غير شرعي لزوجة المركيز فيسكول
" لابدَّ أنك .... آككك" منعه من إكمال جملته ألم كتفه الي غطته الدماء نتيجة السكين الذي غرزت داخله ، نظر خلفه باحثاً عن الشخص الذي رمى عليه السكين
وجدها تقف على مسافة منه عند بداية القاعة بملابسها الرثة الي غطتها الاوساخ و الدماء و شعرها الذهبي المبعثر الي نال جزءاً كبيرا من تلك الدماء تنظر إلى ألكساندر بعينين خاوية باردة .
" من المفترض أنّكِ داخل السجن ، كيف هربتِ ؟" تحدث ريونالد مصدوماً من رؤيتها امامه مع سيف بيدها
" إذاً .. لما أنتم مجتمعون هنا بدوني ؟ هذه قلة ذوق " اردفت بإبتسامة باردة و هي تنظر إليه
ВЫ ЧИТАЕТЕ
LOCASSIA 《 CASSANDRA 》
Фэнтези" ماذا لو إِكتَشَفتَ فَجأةً أنَّ حياتُكَ هِي مجرَّدُ إِعدادٍ داعمٍ للشخصياتِ الرئيسيةِ ؟ ماذا ستفعلُ عندها ؟" ________ " عليَّ الإِبتعادُ عنّه قدرَ الإمكانِ ، لسْتُ مستعدةً للموتِ أبداً " " لَن أسمَحَ لكِ بالموتِ أبداً !" " لا بأسَ بكونكِ أنانيةً...