||3||

70 14 32
                                    


" آنستي هيا إستيقظي " تململت في نومي مديرة وجهي للجهة الاخرى أكره الاستيقاظ مبكراً

" أنستي استيقظي ولا ستفوتك الدروس " سمعت صوت روز بجانبي تحاول ايقاظي

" لتذهب الى الجحيم " تمتمت و انا نصف مستيقظة احاول العودة للنوم اجزم ان روز صدمت من شتمي الآن ليس و كأنها اول مرة .

" آنسة كساندرا اسيقظي وإلا فاتكِ الفطور ، اضافة الى أنك آنسة نبيلة لا يمكنك الشتم !" اردفت بصرامة ، نهضت بصعوبة و انا اتذمر لتركي فراشي المريح

اسحممت و صففت لي روز شعري و جعلتني ارتدي فستان مريح باللون الازرق الغامق ، الازرق لون شعار عائلتي الرسمي ، يحتوي على بعض النقوش الناعمة باللون الذهبي و الرمادي 

" صباح الخير ! " هتفت و انا ادخل لغرفة الطعام ركضت لأجلس بين نواه و كاسياس .

" صباح الخير للفتاة التي أتمت تسع سنوات  " اجابني آيدن قبل الجميع - صحيح لقد كان عيد ميلادي التاسع البارحة -

" لا اصدق ان صغيرتي ساندي كبرت " قالت أمي بإبتسامة ، ماما أنتِ تقولين ذلك كل عام ، تنهدت في داخلي و انا ابتسم

" بابا تعلم أني أحبك كثيراً ، صحيح ؟ صحيح ؟ " نظرت له بعيون الجرو اللطيفة خاصتي .

نظر الي ثم ابتسم ابتسامة اعرف أنك تخططين لشيء ما " من دون و لَفٍّ و دوران قولي ماذا تريدي كساندرا "

نهضت من مكاني و ذهبت اليه امسك يده و ما زلت انظر له ذات النظرة البريئة خاصتي " أيمكنني عدم حظور الدروس اليوم ، ارجوك ارجوك ارجوك " نظر لي لوهلة ثم زفّر " حسنا و لكن لليوم فقط حتى لا تتراكم عليك الدروس " قفزت من الفرحة ثم قبّلته من وجنته ليضمّني اليه و هو يضحك .

" ألن احصل على عناقٍ أنا ايضا ؟ " سمعت صوت أمي و هي تخاطبني لأضحك و اذهب لأعانقها " ماذا عني ؟ " اردف أخي الكبير كاسياس لأذهب و اقوم بالمثل ليجلسني على قدميه و يطعمني .

كاسياس كان دائماً الاخ الحنون بالنسبة لنا هو يكبرني بعشر سنوات ، رغم بروده و هدوءه الذي يشعرك كأنه جبل جليد إلا أنه حنون مع اخوته .

بعد الفطور طلبت من والدتي ان اخرج لِلَّعب في الحديقة ، كنت دائماً احب الازهار و الطبيعة ، لذا جعل والدي الحديقة مزروعة بشتى انواع الازهار و النباتات ، هذا لم يكن ليحدث بحياتي السابقة

صنعت لي روز طوق من الازهار البنفسجية تتخلله بعض الزهور البيضاء الصغيرة ، احببته جداً ، اردت صنع طوق لوالدتي حاولت روز تعليمي و انتهت محاولاتي بالفشل ؛ استسلمت لتقوم هي بصنعه .

استلقيت على العشب الاخضر اتأمل الغيوم التي تسبح بخفّة و سعادة في السماء الزرقاء ؛

لطالما تخيلت أن يعيش أُناس فوق الغيوم ، أشخاص لا يمكننا رؤيتهم

LOCASSIA 《 CASSANDRA 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن