" آنستي هيا إستيقظي " تململت في نومي مديرة وجهي للجهة الاخرى أكره الاستيقاظ مبكراً" أنستي استيقظي ولا ستفوتك الدروس " سمعت صوت روز بجانبي تحاول ايقاظي
" لتذهب الى الجحيم " تمتمت و انا نصف مستيقظة احاول العودة للنوم اجزم ان روز صدمت من شتمي الآن ليس و كأنها اول مرة .
" آنسة كساندرا اسيقظي وإلا فاتكِ الفطور ، اضافة الى أنك آنسة نبيلة لا يمكنك الشتم !" اردفت بصرامة ، نهضت بصعوبة و انا اتذمر لتركي فراشي المريح
اسحممت و صففت لي روز شعري و جعلتني ارتدي فستان مريح باللون الازرق الغامق ، الازرق لون شعار عائلتي الرسمي ، يحتوي على بعض النقوش الناعمة باللون الذهبي و الرمادي
" صباح الخير ! " هتفت و انا ادخل لغرفة الطعام ركضت لأجلس بين نواه و كاسياس .
" صباح الخير للفتاة التي أتمت تسع سنوات " اجابني آيدن قبل الجميع - صحيح لقد كان عيد ميلادي التاسع البارحة -
" لا اصدق ان صغيرتي ساندي كبرت " قالت أمي بإبتسامة ، ماما أنتِ تقولين ذلك كل عام ، تنهدت في داخلي و انا ابتسم
" بابا تعلم أني أحبك كثيراً ، صحيح ؟ صحيح ؟ " نظرت له بعيون الجرو اللطيفة خاصتي .
نظر الي ثم ابتسم ابتسامة اعرف أنك تخططين لشيء ما " من دون و لَفٍّ و دوران قولي ماذا تريدي كساندرا "
نهضت من مكاني و ذهبت اليه امسك يده و ما زلت انظر له ذات النظرة البريئة خاصتي " أيمكنني عدم حظور الدروس اليوم ، ارجوك ارجوك ارجوك " نظر لي لوهلة ثم زفّر " حسنا و لكن لليوم فقط حتى لا تتراكم عليك الدروس " قفزت من الفرحة ثم قبّلته من وجنته ليضمّني اليه و هو يضحك .
" ألن احصل على عناقٍ أنا ايضا ؟ " سمعت صوت أمي و هي تخاطبني لأضحك و اذهب لأعانقها " ماذا عني ؟ " اردف أخي الكبير كاسياس لأذهب و اقوم بالمثل ليجلسني على قدميه و يطعمني .
كاسياس كان دائماً الاخ الحنون بالنسبة لنا هو يكبرني بعشر سنوات ، رغم بروده و هدوءه الذي يشعرك كأنه جبل جليد إلا أنه حنون مع اخوته .
بعد الفطور طلبت من والدتي ان اخرج لِلَّعب في الحديقة ، كنت دائماً احب الازهار و الطبيعة ، لذا جعل والدي الحديقة مزروعة بشتى انواع الازهار و النباتات ، هذا لم يكن ليحدث بحياتي السابقة
صنعت لي روز طوق من الازهار البنفسجية تتخلله بعض الزهور البيضاء الصغيرة ، احببته جداً ، اردت صنع طوق لوالدتي حاولت روز تعليمي و انتهت محاولاتي بالفشل ؛ استسلمت لتقوم هي بصنعه .
استلقيت على العشب الاخضر اتأمل الغيوم التي تسبح بخفّة و سعادة في السماء الزرقاء ؛
لطالما تخيلت أن يعيش أُناس فوق الغيوم ، أشخاص لا يمكننا رؤيتهم
أنت تقرأ
LOCASSIA 《 CASSANDRA 》
Fantasy" ماذا لو إِكتَشَفتَ فَجأةً أنَّ حياتُكَ هِي مجرَّدُ إِعدادٍ داعمٍ للشخصياتِ الرئيسيةِ ؟ ماذا ستفعلُ عندها ؟" ________ " عليَّ الإِبتعادُ عنّه قدرَ الإمكانِ ، لسْتُ مستعدةً للموتِ أبداً " " لَن أسمَحَ لكِ بالموتِ أبداً !" " لا بأسَ بكونكِ أنانيةً...