للمح والده يقف عند أحد المتاجر لذا خرج يتجه ناحيته بقلق و تأنيب ضمير سيلازمه منذ هذه اللحضة وقف أمام والده ومازالت يده ممسكة بيد أخته تحدث والده بهدوء

" بني ويل مابك مالذي حدث أين الفتى الذي أذيته؟ أخبرني و لما قمت بذلك؟"

أجابه " أنه .... صمت قليلاً لتتحدث أيلينا " أبي لا نعلم أين هو فقد هربنا لأن صديقه معه كما أن أخي ويل لم يخطأ فأنا التي أوقعت الشاي على ذلك الشاب وأعتذرت منه لكنه ضربني على وجنتي ثم إمسك شعري وأعاد ضربي "

شعر ناثان بالغضب الشديد مما يسمعه أقترب منها و أحتضنها متحدثاً

" لا تقلقي صغيرتي سأجعله يدفع الثمن على أيذائك"

مسح على وجنتها مبتسماً كي لا يشعرها بالحزن وأستقام

ليتكلم لويليام
" كيف أذيته ومن هو هذا الشاب هل تعرفه؟"

إجابه بأرتباك " لقد ضربته ....بقنينة زجاج على رأسه و هو يدعى آكسل أندريا هو ذاته الذي كان يتنمر علي في الابتدائي"

ربت على رأسه وتحدث بهدوء

" حسنا ؛  أذهب للمنزل بني  ولا تخرج اليوم فقط"

أومئ بهدوء ليتجه مع أيلينا

.....................

مساءً

منزل عائلة وولف

دلف المنزل ليخلع سترته القطنية  ونظارته مع كفوف يديه وضعها بمكانها قرب الباب في الأدراج المخصصة لها ودخل يشعر بالرضى لما فعله منذ ساعات عدة ، فقد قام بتقديم بلاغ على ذلك الشاب المغرور وبعد مناقشات عدة سيتم أعتقاله لأسبوعين ولن ينفع تدخل المحامي بأي شيء

فقد أكتشف ناثان أن آكسل أندريا هو  الشاب ذاته الذي تشاجر معه أستن بذلك اليوم كما أنه عرض ويليام لتنمر في طفولته فويليام لم ينساه مطلقاً

جلس على مائدة الطعام متحدثاً

" بني ريكس كيف أصبحت؟"

أجابه بهدوء " بخير أبي فقط بعض ألم بحنجرتي سيزول مع أخذي للدواء"

أومئناثان بهدوء وقد لاحض نضرات أستن عليه وعلى ويليام فهم ما يريده فقد كان أستن  بالكاد صامت لا يتحدث بهذا الأمر لذا

سهل ناثان عليه الأمر وقام بفتحه " أستن ذلك الشاب الذي تشاجرت معه بذل....قطع كلمته أستن

" أبي هو ذاته الذي تشاجر معه ويليام اليوم لما لم تفعل شيء؟"

رفع أحدى حاجبيه بعدم رضى بينما تكلمت والدته

" أستن حسن حديثك مع والدك ولا تقاطعه"

أجاب بعد أدراكه أنفعاله

" أعتذر أمي ؛أعتذر ابي لقد أنفعلت لكن "

قاطعه والده متحدثاً بهدوء
" من دون لكن انت حتى لم تعطني الوقت لأتحدث ؛ لقد تسببت بسجن آكسل أندريا لمدة أسبوعان ولن تنفعه كفالة أو تدخل محامي "

حقيقة مؤلمةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora