البارت 33

36.8K 834 404
                                    




طلعوا كلهم برا يجلسون بالكراسي
التفت عبدالله لـ ابوه : يبه روح مع امي والبنات خوذوا لكم فندق وارتاحوا ولا صار شي دقينا عليكم
ام ناصر  : لا لا بجلس انتظر ناصر
سلمان : يا يمه العمليه تطول ماراح تقعدين واجد روحي ارتاحي ومعليكم ندق اول مايخلص
تنهدت ام ناصر ومشت ومعها ريوف وسلمى لفوا على ليال اللي جالسه ومتكتفه تناظرهم بحزن
سلمان : ليه ماتروحين معهم؟
ليال : مابي !
عبدالله : روحي معهم ياليال بنطول ترا
ليال بدموع : قلت مابي !
سكتوا وهم يناظرونها ، لف فهد وجلس بالكراسي اللي قدامهم : خلاص خلوها براحتها
جلس سلمان جنبها وتنهد وهو يناظر فوق ورجله تهتز بتوتر كبيرر ومايبي يوضح لهم
لفت له ليال ونطقت بدموع : سلمان
لف لها بسرعه : هلا ، شفيك
ليال وهي تبكي : لو مانجحت وش يصير؟
ناظرها سلمان ومسك يدها : ادعي له ان شاء الله تنجح لاتتفاولين !
سكتت وهي تناظره ولفت تغطي وجهها بضيق وتدعي

عند عبير وام ريان
دخلوا القاعه وابتسموا اول ماسمعوا الترحيب من خالاتهم ، لفت عبير من حست ببنت خالتها تحضنها : عبييرر ياحيوانه وحشتيني
ابتسمت عبير : هلااا واالله
نور : كيفك وكيف الدييره معك
عبير : والله الحمدلله شلونك انتي وسامي وخالتي
نور وهي تهمس لها : اسكتي بس مجننا يبي يعرس
ضحكت عبير بصدمه : اوبب توه بزر شعنده
نور وهي تسحبها تجلس : وش بزر تراه كبير
جلست عبير بجنب نور : مدري احسه صغير للحين
نور بضحك : عاد يوم قلت له انك بتجين كشر تخيلي
عبير : خييرر
نور : والله مدري شفيكم تكرهون بعض
عبير وهي ترفع كتوفها : ما اكرهه بس ما اطيقه
نور : ماقصرتي نفس بعض ، خلينا منه صايره حلوه اليوم !!
ضحكت عبير ورجعت شعرها خلف اذنها بخجل

بعد ٣ ساعات ونص بالمستشفى
كانو كلهم نايمين وصحى عبدالله على صوت الممرضه وهي تناديه
عبدالله : شفيه ؟
الممرضه : ليش انتوا نوم هنا !
قام عبدالله باستعجال ولف يشوفهم نايمين الا سلمان صحاهم بسرعه وراحوا الغرفه
لفت ليال من جاهم سلمان
ناظره عبدالله : وين رحت ؟
سكت سلمان وتقدم للدكتور : خلصت العمليه !
ناظرهم الدكتور : عطوني اسم المريض
عبدالله : ناصر
ناظرهم الدكتور وسكت ثواني ونطق : المريض ناصر عطاكم عمره
شهقت ليال بقوه وهي تناظره : ايشش !!
ناظرهم عبدالله بصدمه وحط يده على وجهه : لاحول ولاقوة الا بالله !
سلمان وهو ماسك ياقة الدكتور بعصبيه : تستهبل انت ترا مو فاضين لك !
الدكتور وهو يهدي سلمان : ماتعصب يابني دا قدر ربنا ، ادعي لو
بلع ريقه سلمان وارتكى على الكرسي وحط يده على راسه من شدة صدمته
لف فهد يناظر ليال
ليال بدموع حطت يدها على راسها : لااا لااا ناصرر تكفى لاا
مسكها عبدالله وهو يهديها : بسس ياليال بس
بكت وهي تحاول تبعده : اكيددد عايش هو قال لي اكيد تكفى عبدالله لايموتت
طلع سلمان برا بضيق واستند على حافه بوابة المستشفى وتنهد وهو يحس بجسمه يرتخي ماقدر يعبر عن شعوره تنهد بقهر : لا ياربي لا
رفع راسه من حس احد يلمس كتفه وشاف حمد واقف
نزل له حمد : شصاير ياولد !
سلمان وهو ياشر على المستشفى وبصعوبه نطق : ناصر  !
لف حمد للمستشفى ودخل بسرعه وناظر غرفة العمليات وشاف عبدالله وفهد وليال اللي واصل صوتها لآخر المستشفى
ركض لهم حمد بسرعه وناظر لـ عبدالله : شصاير
سكت عبدالله بضيق وهو ينحني لليال اللي انهارت
مسكها حمد وهو تقريبا عرف من شاف انهيارهم مسك ليال يقومها ويجلسها بالكرسي : اهدي ليال
بكت بقوه وهي تناظره بضعف : ناصر تركنا ياحمد تركناا ، مابي مابي رجعوهه تكفونن للحين ماودعته رجعوه لناا

عند سلمان برا
تنهد ونزلت دمعه حاره على خده واخذ نفس : ياررررب
جلس فهد جنب سلمان وسحبه يحضنه ويربت على ظهره : انت قوي ياسلمان لاتطيح وتذكر انه قال مابيكم تبكون وتتضايقون ، وهذي سنه الحياه ياسلوم
بكى سلمان بضعف وتمسك بفهد وهو يشهق : تكفى قول انه حلم تكفى يافهد طالبك ، اخوي لايموت تكفى !
سكت فهد وبلع ريقه بصدمه ماتوقع من سلمان انه يبكي و حضنه بقوه اكثر : قضاء وقدر ياسلمان مالنا حيله
سلمان وهو متمسك بـ فهد : ااهخ ياناصر تكفى

عض شفته حمد وهو يناظرها تبكي وحضنها : بسس ياليال كلنا ماشين في ذا الطريق ، كلنا بنموت محد يبقى
بكت زياده وهي تتمسك فيه : جيبه ياحمد جيببه الا ناصر مقدر على فراقه مقدرر تكفونن
اخذها عبدالله يهديها : يابنت اهجدي !
صرخت بضعف : وخرر عني نادوا ناصررر ابغى ناصرر
قام حمد وهو ماتحمل وراح للدكتور : يادكتور متاكد من الخبر انت
سكت الدكتور ولف الاوراق : مين انت
حمد : اخلص علي تاكد لي من المريض
الدكتور : إنتوا قلتوا اسمه ناصر صح ؟
هز راسه : اي ناصر بن عبدالمجيد ال سُلطان
رفع راسه الدكتور : بس اللي مات مو ناصر عبدالمجيد!
حمد : اجل ؟
الدكتور : اللي مات ناصر بن خلف ، ناصر عبدالمجيد انتهت عمليته من ساعه تقريبا
تنهد حمد براحه ولف لليال وعبدالله : ناصر مامات
رفعت راسها ليال تناظره
عبدالله : وش تقول انت
حمد : اللي مات مو ناصر ولد عمي اللي ميت واحد ثاني اسمه ناصر ، امشوا معي لغرفة ناصر نشوفه
ناظرته ليال ومشوا كلهم مع حمد ووقف عند غرفه وكان فيها قزاز وشافوا ناصر نايم
ناظرت فيه ليال وصرخت وهي تحضن حمد بقوه
وسجد عبدالله بفرحه  : الحمدلله الحمدلله !
حضنها حمد وهو يمسح دموعها : بسس يابنت عورتي عينك بالبكاء
ابتسمت ليال وهي حاضنته : الحمدلله كنت عارفه مايتركنا
عبدالله : ياهوه تراني موجود أبعدوا عن بعض شوي
بعدت ليال بخجل : ا وين سلوم ؟
حمد : شفته برا منهار والله

طلعت ليال برا وشافت فهد حاضن سلمان اقتربت منهم وابعد فهد شوي عن سلمان ، ورفع نفسه سلمان وارتكى على ظهره ، تقدمت ليال ومسكت يده : سلمان
ناظرها بضعف وبوجه شاحب ، مسكت وجهه بيدينها : سلوم ناصر حي ما مات
ناظرها فهد : صادقه انتي ؟
ليال : ايوه الدكتور كان غلطان بالاسم ، وشفنا ناصر نايم
وقف سلمان بعصبيه ودخل المستشفى ، لفوا له حمد وعبدالله من تقدم للدكتور يمسكه مع ياقته ويضربه بقوه على خده ورص على اسنانه : فاضين لاخطائك حناا فاضيين لك !!
الدكتور : يابني ماكنتش عارف صدقني
حمد وهو يبعد سلمان : ياولد اهدا اهم شي ان ناصر بخير خلاص
سلمان وهو يناظر الدكتور بغضب : جبت لي القلق والنفسيه يالمصري يالوصخ
عبدالله وهو يطلعه عن الدكتور : بسس ياسلمان لاتصير عنصري!
سلمان وهو يوخر يد عبدالله ؛ وخر انت الثاني
شاف ناصر من القزاز وتنهد براحه : الحمدلله !
اتصل عبدالله على ابوه وعلمهم ان ناصر نجحت عمليته وانه بخير
لفت ليال من اتصلت عليها الهنوف وردت بفرحه : هلا
الهنوف بدموع : ليال وش صار
ليال بصدمه : شفيك
الهنوف : نجحت ولا لا ؟
ليال ببتسامه : الا نجحت العمليه
ابتسمت الهنوف بأتساع وحطت يدها على قلبها وهمست : الحمدلله ، مو اخر لقاء يعني
ليال : هااه وش مو اخر لقاء
الهنوف : مالش دخل مع السلامه
قفلت الهنوف وناظرت قدامها كانت طول الليل تدعي ومانامت انسدحت وهي مو قادره تمسك نفسها وبكت بفرحه

..
بارت الييوم✨✨

يا زاهي الخدين والبسمه عجب Where stories live. Discover now