زمرد - وهذا التعب و الركض يلي يركضه الكم

حسن - والله يا خالي يكدر يعوفنا و يروح احنا هم نشتغل ونطلع فلوس وهو عنده جهال كبار يدبر نفسه بيهم

زمرد - لحضه لحضه شنو يدبر نفسه بيهم شدتحجي

حسن - همه يشتغلون وياه قابل شبيه صغار بعمرهم و نعرف نسوي كُلشي

زمرد - ترا جان السميدع يجيب و يخلي بحلكم

حسن - هذا واجبه لان اخونا الجبير .. المهم شلي علاقه اني داخل لجوه انام عود الصبح إذًا مصار شي سولفيلي

امشي بسياره و تفكيري كُله يم ديغم .. طلعت السلاح خليته قريب عليه حاولت اوصل لـ يارا بكُل الطرق بس جانت كُلها فاشله ماترد على اتصالاتي

الطريق اضلم محد موجود بي غيري دخلت لمكان كُله اشجار جبيره وكفت السياره بمكان بعيد و نزلت امشي بهدوء .. بايدي الايت اضوي المكان

اصوات خطواتي ممزوجه بصوت تكسر اغصان الاشجار المُتساقطه .. وصلت قريب لبيت شبه متروك كان من المفروض يكون اغتياله بي حسب المعلومات يلي واصلتني

خففت خطواتي التفت لوره اتأكد محد يدري بيه موجود تقربت للبيت اكثر حتى اكدر ادخل اله .. حضرت السلاح بايدي اتحرك بتركيز

حسيت بايد قويه تسحب بيه لداخل الاشجار الكبيره .. وضع ايده على حلكي يمنع صوتي يهمس :- كمين هذا دير بالك

ابتعد عني متخصر صافن باتجاه البيت حك ارنبة انفه موجه نظرته باتجاهي محتار
سميدع - منو ناصب الكمين

ديغم - واحد ابن سطعش كلب مادري منين طلعلي
سميدع - ماتدخله

ديغم - جماعته وياه
سميدع - يارا من جماعته

صفن عليه بنظره مطوله اكتفى يهز راسه بدون جواب .. تركته و تقدمت بخطوات هادئه للبيت رجع لزم ايدي يمنعني

ديغم - انتَ مخبل وين رايح
سميدع - انهي هل مهزله يلي دخلت نفسك بيها

ديغم - لككك انتَ ماتفهم ..

سكتنا ثنينا ملتفتين على الصوت الانثوي يلي جاي من البيت ركزت نظرتي على بنيه بصفها يارا بس الغريب الرجال يلي منطي ضهره النا

ديغم - هاي
سميدع - اشش ولا كلمه

خليت ايدي امنعه يحجي شي صرت اركز بكلامها و تحركاتها .. وكفت بالنص تراقب الطريق متخصره عافسه وجها بغضب

رجعت التفت عليهم تحجي بنتر
يانا - اش قلت الك يا هبلهَ انتِ من يوم يومك هيك

يارا - يانا وخري عن دربي كلت معليه
يانا - واللهي يا يارا مارح اتركِ بحالك صدقيني ادفعكِ ثَمن تصرفاتكِ الطايشه

السميدع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن