قررت الذهاب لمكتبه فلن تجازف بتضييع الوقت بصعودها للطوابق الأخرى من المشفى دخلت مكتبه بقلق كبير
" دكتور أوليڤر لدينا حالة طارئة أسرع"

اخذ الميريول الأبيض ليردتيه بينما أسرعت خطواته خارجاً يتبعها بتعب فهو كان على وشك تفقد ويليام من أين طرأت له هذه الحالة فلتوه أنتهى من جميع مرضاه و دوريته قد انتهت بهدوء كان قد قرر بالأرتياح قليلاً ثم يذهب لتفقده فهو بالنهاية أبن صديقه ناثان وعليه أن يساندهم فور دخوله الغرفة تفاجئ وصدم بحالة ويليام الهائج كان ممسك بأحدى الحقن الفارغة مضهراً الجزأ الحاد منها رافضاً  أقتراب أي أحد منه

حتى رفيق قلبه الأعز والتر رفض أقترابه وهدده بأيذائه تحدث أوليڤر لناثان

بهمس " أخرج أنت و والتر"

نفذ ناثان ما طلب منه رغم مقاومة والتر و رفضه لترك صديقه هاقد خرج مع ناثان وهو يكاد يبكي بينما توارى لنضرهما كورت يركض عبر الرواق إلى أن توقف أمامهما يأخذ أنفاسه الضائعة

متحدثاً " لما لم تخبرني أنكم ستنقلون ويليام اليوم؟ لارا أتصلت بي تود القدوم وريكس والبقية أيضا"

جلس ناثان يخبره بتعب شديد

بينما في الناحية الاخرى تحدث أوليڤر بهدوء

" اهدأ لن يمسك أي أحد هنا كما صديقك قد خرج أن كنت لا ترغب بأن يراك هكذا انا أعلم بك وأشعر بمدى  صعوبة الأمر عليك لكن أنظر ليدك تنزف وقد أخرجت المغذي بقسوة لما تفعل هذا بنفسك ألا يجب أن تكون شاكراً لها على ما تحملته و لاقته ؟"

صرخ بوجهه بأنهيار " لا تتحدث عن شيء لم تمر بألامه ، تبا لكم أبتعد عني لا أريد مواصلة العيش"

بينما في ناحية الأخرى التي وقف بها جاك يتقدم من ويليام خلف ضهره فبعد أن خرجت والدته بطلب من أوليڤر ها هو يقرر مساعدة ويليام أقترب أكثر ليمسك يسراه السليمة

و يوقف حركته تحت مقاومة ويليام العنيفة رغم أن قوته هالكة و مقاومته ضعيفة تحت يدي جاك رغم أنه أكبر منه بعدة سنين لكن جسده اضخم من جسد ويليام ، بينما أسرع أوليڤر ناحيته يأخذ الحقنة من الممرضة ومازالت تلك الحقنة الخالية بيد ويليام لكنه لم يتجرأ على أيذاء أحد رغم تهديده لهم لكنه فقط لم يمتلك جرأة

فما كان له من سبيل سوى أدخالها بيده مخلفاً جرح غائر و أيذاء نفسه أبعدها أوليڤر من يده متأخراً بقلق بالغ لم يحقنه بل أبعد جاك عنه وأحتضنه بقوة يربت على رأسه بحنان يحاول أيصال الأمان له فحالته هذه

تنذر على وجود خطر محدق يطارده فبفعلته وضنه أنه يريد التخلص من حياته كي لا يتعرض للتعذيب مرة أخرى حلل أوليڤر حالته بغضون دقائق بينما يحدثه بطريقته الحاذقة ببضع كلمات و بالفعل قد هدأ تماماً دون أي حقنة مهدأ تسائل جاك الذي يجلس على سريره بتعب عن ماذا يتكلم الدكتور ليجعل ويليام هكذا يهدأ لأن كلماته كانت خافتة فقط ويليام يسمعها بينما تقربت الممرضة من أوليڤر تشير بعينيها ليد ويليام وقد أشر لها بأن تعمل عملها وقد بدأت بخطوات سريعة بتعقيم يده وتدليك أوردته التي تورمت فلم يقاوم ويليام بسبب شعوره بالأنهاك و التعب

حقيقة مؤلمةUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum