Betrayal of Dignity-خيانة الكرامة (مكتملة)

الفصل الرابع والثلاثون: القصة الجانبية الخامسة

34. القصة الجانبية الخامسة

"صاحب الجلالة. لقد ارتكبت خطيئة مميتة."

لورانس، الذي تم استدعاؤه إلى القصر الملكي، كانت الدموع في عينيه ووجهه المتأمل إلى الأسفل. سأل داميان فايس، الذي كان يقف بجانبه، بتعبير جاف.

"ماذا قلت لإحضاره إلى هنا مما جعله خائفًا جدًا؟"

"لقد طلبت منه فقط أن يودع عائلته بشكل صحيح. فهو لن يتواصل معهم لبعض الوقت في المستقبل."

كان من الطبيعي أن يكون صوت فايس حادًا بعض الشيء. لأنه ربما لم يتمكن من فهم ما كان داميان على وشك القيام به.

"لورانس."

"نعم، صاحب الجلالة، صاحب الجلالة. هل أنت بخير... ".

قطع داميان تأتأة لورانس ووصل إلى هذه النقطة.

"لقد ناديتك لأنني كنت بحاجة لمساعدتك."

مضغ فايس شفته بينما كان يشاهد داميان يقرأ خطته بصوت هادئ، وأصبح وجه لورانس تايلور التأملي أكثر جدية حتى تعهد أخيرًا بولائه. أحنى لورانس رأسه بتعبير حازم قائلاً إنه سيبذل قصارى جهده للقيام بواجبه، ثم انحنى حتى لمس رأسه الأرض وغادر.

"هذا خطير."

بعد أن غادر لورانس المكتب، قرر فايس أن يكون صادقًا ويتحدث. عندما رأي بأم عينه أن شخصًا ما كان قذرًا حتى في لمحة واحدة، انخفضت ثقته أكثر. لكن داميان، الذي اتخذ قراره بالفعل، لم يهتز حتى.

"إنها بالضبط عشرة أيام، بما في ذلك وقت السفر. آمل أن تفكر في الأمر على أنها جولة."

إذا كانت هذه جولة رسمية حقًا، فلم يكن لدى فايس أي سبب للقلق. وكانت المشكلة أنه كان يخطط لإخفاء هويته والتسلل إلى إمارة خطيرة. لقد أخذ معه لورانس تايلور القذر للغاية كمرافق.

"جلالتك."

يبدو أن داميان قد قرأ أفكاره وقطعه.

"إذا عصيت الأوامر، فيمكنني أن أضعك في الحبس الانفرادي في السجن الملكي لمدة شهر على الأقل. دعنا تخطي الأشياء المزعجة."

بالطبع، بالنسبة لفايس، لم يكن قضاء شهر في الحبس الانفرادي أمرًا كبيرًا. قام بجمع حاجبيه بعناية وخفض صوته.

"سيصبح الأمر خطيرًا إذا وصل إلى آذان كارتر."

"جنيفيس هي منطقة ريفية بعيدة عن العاصمة."

"حتى الناس في المناطق الريفية يقرؤون الصحف. هل نسيت أنه لم يمض وقت طويل حتى تمت طباعة وجه جلالة الملك بأحرف كبيرة؟ "

"أعلم أن الشيء الحقيقي أفضل من الصورة."

لم يستطع فايس أن يضحك كالعادة على نكتة داميان السخيفة وهو ينظر إلى كومة الوثائق.