Betrayal of Dignity-خيانة الكرامة (مكتملة)

الفصل الرابع والعشرون: الأشياء التي تغادر وتأتي

24. الأشياء التي تغادر وتأتي

أقيمت جنازة الملك بجنازة رسمية لمدة 100 يوم. وحتى لحظة وفاته لم يغير تسمية ابنه الوحيد يوهانس خلفا له. لذلك، تقرر أن يصعد الأمير إلى العرش بعد الجنازة، لكن الدعم الشعبي وصل إلى الحضيض بسبب الكشف عن الحجاب الأحمر حول الصيد البشري.

"إذا استمرت الأمور على هذا النحو، هناك احتمال كبير أن تندلع أعمال شغب".

ولما تكلم أحد المجتمعين في الدير، وافق الأغلبية.

"من الأفضل التأكد من أن كل شيء يتم قبل أن تقع المملكة في حالة من الفوضى."

داميان، الذي كان صامتًا، فتح فمه أخيرًا.

"بعد الجنازة، سنعقد البرلمان ونجري محاكمة علنية حول شرعية عرش يوهانس".

"جلالة الدوق".

بد فايس وكأنه لا يستطيع أن يفهم. كان داميان ينتظر هذه اللحظة أكثر من أي شخص آخر. على حد علمه، كان داميان شخصًا لم يكلف نفسه عناء اتباع الأساليب التي تستغرق وقتًا طويلاً عندما كانت هناك أسهل وأسرع طريقة لتحقيق هدفه.

"هل هناك حاجة لجعل الأمور صعبة؟"

كما أيد آخرون بقوة كلمات فايس.

"أنت على حق. قبل الخوض في هذا يوهانس... ".

"إذا قطعنا رأس يوهانس، سيكون كل شيء أسهل."

عندما تحدث داميان بنبرة جافة، أومأ جميع النبلاء المتجمعين هناك.

"على أية حال، ألا نعلم جميعًا أن جريمة يوهانس ليست بالمستوى الذي يمكن أن يغفر له فيه الإله؟"

"لن ينجو بعد انتهاء المحاكمة على أي حال. سنناقش الأمر مرة أخرى بعد الجنازة."

عندما انتهى داميان من التحدث، تدفق جو من الارتباك بين المجتمعين. وذلك لأنه لم يتوقع أحد أن يتردد داميان في لحظة حرجة.

"صاحب السعادة، إذا كنت قلقًا بشأن تلطيخ يديك بالدماء، فيمكنك استخدام أي واحد منا".

"أنا أقدر ولائك يا إيرل كرومويل، لكن أرجو أن تعلم أن لدي رغبة في طعن ذاك الرجل مجنون أكثر من أي شخص آخر."

تومض شرارة قاتلة في عيون داميان. أولئك الذين كانوا يشعرون بالقلق من أنه قد يغير رأيه شعروا بالخوف والارتياح.

"هذا لا يغير حقيقة أنني سيد هذه المملكة."

وقف الجميع وانحنوا له وهو يغادر إلى القصر.

"يا رفاق عليكم فقط أن تفكروا في ذلك."

***