Betrayal of Dignity-خيانة الكرامة (مكتملة)

الفصل الثامن عشر: قلب يرتجف

18. قلب يرتجف

حقيقة أن الدوق قطع حبل مشنتقة زوجته بسكين وأعادها إلى القلعة انتشرت بسرعة في جميع أنحاء ملكية ثيس. وانتهت القضية بانتحار الخادمة، المشتبه بها الجديدة في جريمة قتل الماركيزة، أثناء نقلها إلى العاصمة.

ونشر "الحجاب الأحمر" مقالًا يفيد بأن الملك استخدم الماركيزة كجاسوس للدوق، ولكن عندما لم يعد استخدامها ذا قيمة، قتلها. بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن وجود محاولة لإلقاء اللوم على الدوقة التي كانت مريضة جسديًا، مما أثار تساؤلات جدية حول أخلاق العائلة المالكة.

ولم يتم استبعاد الأخبار الاستفزازية عن الأمير يوهانس، الوريث التالي للعرش. اهتزت العائلة المالكة بخبر إصابته بمشاكل عقلية حادة وكان يعتمد على وسيط روحاني، وأنه كان يتبع نصيحة الوسيط بقتل الأشخاص الأقوياء وتقديم التضحية بدمائهم.

أصبحت العائلة المالكة الآن فضولية للغاية بشأن هوية صاحب "الحجاب الأحمر"، لذلك عرضوا على الفور مكافأة وبدأوا في البحث عنه، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم، لم يتمكنوا من العثور على أي دليل.

سمعت كلوي، التي استنفدت جسدها وعقلها بعد 15 يومًا من السجن، أخبارًا مختلفة تحدث في الخارج أثناء تعافيها في قلعة بيرش. كان ذلك بفضل والدة الدوق، بريسيلا.

"أليس من الواضح أن داميان لن يتورط أبدًا مع تلك المرأة السخيفة (برسيلا تقصد الماركيزة هنا بكلامها)؟ جلالة الملك لطيف جداً، أنا أفهم أنك قلق لأن ابنك مريض عقليا، ولكن ما السبب الذي يجعلك حذرا من الدوق؟"

كانت بريسيلا غاضبة لأن الملك وصف ابنها بأنه جاسوس، وأعربت عن غضبها قائلة إن فضيحة داميان مع العديد من النساء الذين لم يقابلهم من قبل كانت بوضوح مؤامرة من قبل العائلة المالكة.

"... سيدتي."

"لماذا لا تنادينني بأمي!"

رفعت بريسيلا صوتها على كلوي التي كانت تحاول ثنيها خوفًا من أن يسمعها أحد.

"كان يجب أن أراك تسوين جسر أنف إيزابيلا عندما كانت تتصرف كالثعلب. أستطيع أن أقول ذلك فقط من خلال النظر في أعينها. هذا هو نوع الشخص الشرير الذي أكرهه أكثر! "لقد عاقبها الإله."

كانت بريسيلا تشعر بالارتياح لأن كلوي أحرجتها بهذه الطريقة النبيلة أمام الجميع. كانت هذه هي المرة الأولى التي أعجبت فيها بكلوي، التي بدت لطيفة معها، لم تكن في الواقع شخصًا سهلاً.

"مهما كان الأمر، لا أعتقد أنني يجب أن أذكر بلا مبالاة وفاة شخص كان قريبًا من الدوق... ".

"مهلا، كلوي. تعتقدين أنك ذكية، أليس كذلك؟"

قطعتها بريسيلا ورفعت رموشها الطويلة إلى الأعلى. لم تعرف كلوي كيف ترد، لذا أبقت فمها مغلقًا.