إلى الجبال

320 36 17
                                    

حل المساء ،،،
..
..
..

كان ايروكا يتجول في البستان الخارجي، ، متوتراً فقد طرق باب غرفتهما كثيراً و ما من مجيب ،،
قلق من أن مكروهاً يكون قد اصابهما ،،
..
..
حتى ظهروا من بعيد السيدة و كاكاشي يحمل هانا التي كانت فاقده لوعيها بين يديه ،،
..
ركض نحوهم بسرعه ،، و هو يسأل قلقاً: ما الذي حدث لها؟؟
و أين كنتم !!،
..
..
..
كاكاشي(بهدوء حتى لا يزيد من قلق ايروكا الذي تنتظره مهمه طويله): لا داعي للقلق ،، لقد فقدت وعيها بينما كانت تغسل الثياب ،، شعرت بالدوار و التعب فقط ،، و اخذتها للطبيب لنطمئن ،،
..
ايروكا: حمداً لله ،، خذها لغرفتها لترتاح ،،
..
كاكاشي : نعم ،..
..
..
..
..
..
..
.
 
..
..
..
..
..

بينما كان كاكاشي قد مدد هانا على الفراش ،
و جلس على طرفه يتأمل ملامحها الرقيقة يكسوها الألم ،، و الشحوب ،،
..
حزنه و قلقه عليها ،، يزدادان مع كل أنين تطلقه،
..
طرق باب غرفتهما ،،
كاكاشي: من!
ناني(" النشبه الغثيثه") : إنها أنا ،،
..
ذهب ليفتح الباب، ، يبدوا أن أختها و والدتها شعرتا بالذنب بعد مرضها و رق قلبهما لها ،،
..
ناني(تدعي القلق): كيف حال أختي؟؟
..
كاكاشي: بخير،،
مدت رأسها من خلفه لتنظر للسرير حيث هانا: هل هي نائمة!!
..
كاكاشي: نعم ،،هل تريدين شيئاً ،،
..
..

ناني (و هي تمد له كوباً ): في الواقع، ، هذا مشروب جيد اعتادت أمي أن تعده لنا عندما كنا صغاراً ،، إن مرض أحدنا ،، لذلك اعدته لها
اليوم سيساعدها على التعافي ،،
..
كاكاشي(أخذه منها وهم باغلاق الباب): شكراً ..
..
..

ناني تحاول أن تؤكد عليه بأن يعطيه لهانا قبل أن يغلق الباب: لا تنسى يجب أن تعطيه لها ،، إنه جيد جداً ،،
..
..
..
لم يأبه كاكاشي لكلامها ، و سكب ما في الكوب في المزهريه التي وضعتها هانا قرب السرير ، و كانت تعتني بازهارها و تجددها دائماً ،،
..
و وضع رأسها على الفراش قرب رأسها و نام و هو يمسك بيدها  ،
..
..
..
..
...
..
..
..
..
..
...
..
..
...
..
استيقظ في الصباح على شيءٍ يداعب خصلات شعره بلطف ،، فتح عينيه ببطء ،،
..
..
ليجد هانا لا تزال مستلقيه على الفراش،، و علامات التعب تظهر على ملامحها ،،  قربت وجهها من وجهه حتى صارت أنفاسها تصطدم بوجنتيه ،،
..
ابتسم بسعادة ،، يبدو أنها قد عادت هانا القديمة ، فهمس برقه : صباح الخير، ،
..
اكتفت هانا بالابتسام،، و هي تمرر اصابعها لتتحسس وجنتيه الباردتين ،،
..
كاكاشي أمسك بيدها التي تداعب وجنتيه بلطف و رفع رأسه ليجلس أمامها و هو يسألها :كيف تشعرين؟، ما الذي يؤلمك !!
..
..
لم ترد هانا ،، حاولت النهوض و لكنها لم تستطع ،،
اعادها كاكاشي لفراشها : ارتاحي ، إلى أين تريدين الذهاب!!
..
..
هانا كانت تظن أنها في حلم ، تريد الاستيقاظ منه الأن، ،
و لكن يبدو أنه كابوس سيء ،، أخذت تقرص نفسها لعلها تفيق ،،  لكن لا فائدة بينما كان كاكاشي يحدق بها قلقاً من تصرفاتها تلك،

حب كاكاشي - حب قديم يتجددWhere stories live. Discover now