العودة

471 43 19
                                    

بعد أن قضى ايروكا ليله عصيبه ،، و هانا نائمة في الخارج ،، كان يقف على النافذة تارةً و يجلس على سريره تارةً أُخرى ،، لم يغمض له جفن قلقاً عليها كما أنه كان يفكر كيف سيجعل السيدة تسمح لهانا بالرحيل معه !!!
حتى حل الصباح..

خرج من غرفته نحو البستان فوجد هانا تغسل الملابس ،،
..
ايروكا يقول في نفسه:"يا اللهي ما هذا العذاب ،، لابد من أن الماء بارد جداً، ،،

هانا(بعد أن لاحظت وجوده): ص صباح الخير ايروكا سينسي،
لقد أعددت الإفطار منذ زمن سوف أقدمه لك فوراً،،

ايروكا(باستغراب شديد): صباح الخير،، حسناً شكراً لكِ،،
و أخذ يفكر في سره" متى أعدت الإفطار كنت أراقبها طوال الوقت،، لا بد بأنني غفوت قليلاً و لم أشعر بذلك"،،
قطع تفكيره صوت صراخ و أواني تتحطم في المطبخ ،، اتجه بفزع نحوه ،،

فوجد هانا على الأرض ،، و سكب عليها الحساء الساخن و الأرز،،
كانت تنظر لشخص يقف أمامها بفزع و خوف،،
..
دخل مسرعاً ،، و هو يحمل الكينوي ، ظناً منه أنه لص أو حيوان بري هاجمها،،

لكنه تفاجأ أنها كانت "ناني"،، أخت هانا ،، كانت تصرخ بأعلى صوتها اذهبي من هنا ،، لا أحد يريدك ،، فقدت أبي و أخي بسببك ،،
لقد افسدتي حياتنا ،، ارحلي ،، اررررحلييي،،
..
حتى أتت السيدة ايتشو ،، و احتضنت ابنتها و هي تُأيد كلامها : ناني معها حق يجب أن ترحلي عن حياتنا الأن،، لقد افسدت حياة ابنتي المسكينة ،، أخذها لحفلات الزفاف و المناسبات،ليسحر الشبان بجمالها و يأتيها الخطاب الجيدون ،، لكن لا شيء من هذا يحدث ،، كلهم يأتون لخطبة الخادمة الحمقاء هانا و كأنهم لا يعقلون،،
..
صمتت قليلاً ثم أكملت بغضب شديد ،، يكاد أن يشعل عينيها ناراً :
ابن جيراننا الثري ،، الذي يعرف ناني منذ الطفوله ،، و جميعنا نتوقع أن يتزوجا (محد متوقع غيرها هي و بنتها ههههه) ،، في حفل الأمس جاء ليطلب يدك مني ،،
ما الذي فعلته للفتى أيتها الأفعى الخبيثة ،،
..
..
كنت واقفاً في وضعيه الهجوم من الصدمه لم أتحرك ،، و هانا ملقاه على الأرض على حالها منذ دخلت إلا أن عيناها كانت تتسعان ، مع كل جملة كره أو اتهام،،

لم تستطع التحمل بدأت بالبكاء و هي تترجى السيدة  و ناني،، و تقسم أنها لم تفعل شيئاً ، و أنها لا تعرف اسم الفتى حتى،، أرادت أن تقول الكثير و لكن زجرة السيدة أرعدتها،، فسكنت مكانها، ،
..

السيدة: هيا اخرجي من هذا المنزل لا أريد رؤية وجهك مرة أخرى ،، قلت اخرجيييي،، و اتجهت نحوها بالعصا لتضربها ،،
..
تداركت الموقف متأخراً ،، فألقيت بجسدي أمام هانا لأتلقى الضربة عنها ،، فقد كانت ضربة قوية جداً ،، لو تلقتها هانا لكانت في عداد الموتى الأن،،
((كانت هانا ملقاه على الأرض مستندة على كفيها نحو الخلف حتى لا تسقط على ظهرها ،، و ايروكا أمامها و هو منحني نحوها بعد أن تلقى تلك الضربه بدلاً منها))،،
..
ايروكا(و هو يتألم و يتحدث بصعوبة بسبب تلك الضربه):
هانا، ، أرجوك ، هيا لنذهب ،، اعتبري أنها موافقة منها على ذهابك ،، أرجوك هيا،،،

حب كاكاشي - حب قديم يتجددWhere stories live. Discover now