أتى الصباح ،،
كانت ساكورا و اينو تطرقان الباب و لكن ما من مجيب،، حتى قررتا فتحه و الدخول ظناً منهما أن مكروهاً قد اصاب هانا ،،
..
..
دخلتا ببطئ لتجدا هانا نائمة على فراشها في هدوء ،،
وضعتا ما قد جلبتاه من اغراض على الطاولة و اتجهتا للمطبخ و للغسيل ،، دون ايقاظها ،،
..
..
بعد ساعتين تقريباً ،،
استيقظت هانا ،، و أخذت تنظر حولها بفزع ما الذي حدث ،، لماذا أنا على السرير!!،، و هي تتمتم أين هو !!،،
..
اينو( التي كانت تجهز طاوله الافطار نظرت نحوها باستغراب): هانا سينسي، هل أنتِ بخير !، عن ماذا تبحثين؟؟،
..
هانا(و هي تحاول فهم ما حدث): ها!! اينو تشان!، متى أتيت!، كم الساعة الأن!!،،اينو(بحيره كبيره): انها التاسعة صباحاُ ، لقد أتيت مع ساكورا قبل ساعتين تقريباً،،
هانا(و هي تبحث في المنضده عن قناع و ستره كاكاشي): هل كان هناك أحد عند مجيئكم!!،،
اينو(بدأ الشك يراودها): لا ،، لم يكن هناك أحد، ،
الافطار جاهز ،، هل اساعدك على النهوض ،،هانا(بابتسامه مرتبكه): شكراً لكِ ،، اصبحت أفضل استطيع النهوض وحدي،،
..
..
" و نهضت لتاخذ حماماً ،، وقفت تحت المياه و هي تنهمر على رأسها ،، تحاول تذكر إن كان ما حدث بينها و بين كاكاشي البارحه حلم أم حقيقة ،، لا تستطيع التذكر بوضوح ،،
كما أنها تتذكر أنها كانت نائمة على
الأريكه م الذي نقلها على فرا.......
.
.
.
.يا اللهي ( هتفت بصوت شبه مسموع و هي تضع يديها على عينيها خجلاً)..
كيف سأنظر في وجهه مرة أخرى!، هل أنا غبية !، يال الاحراج ،،
وجلست في حوض الاستحمام و الما ينهمر فوقها و هي تتذكر ما فعلته،،،
..
..
..
..
..
..
..فلاش باك ...
.
((في الليله الماضيه عندما اتجه كاكاشي نحو الأريكه ،، و ترك لها السرير،،
كان صوت العاصفه قوي جداً ،، لذلك بعد فتره من الزمن هرعت هانا لتنام معه في الأريكه ،، فتح عينيه بعد مده ليراها في احضانه ابتسم لبراءتها و سذاجتها فاحاطها بذراعيه ليكم نومه هو الأخر مبتسماً ،،
..
..
....
...
..و لكن تفاجأ بهانا تمسك وجهه بكلتا يديها ،، و تقوم بتقبيله برقه ،،
اتسعت عيناه ،، و تجمد على وضعه ،، هل يرد القبله أم أنها نائمة و لا تدرك ما تفعله ،، و كانت بالفعل عيناها شبه مغمضه ،، بين الاستيقاظ و المنام ،، منع نفسه من فعل شيء بالقوة ،، لا يريد ايذاءها ،، فهي لا تشعر بنفسها حالياً ،،
..
..
..
..و لكن قبل أن يكمل تفكيره ،، أخذت هانا تداعب شفتيه بشفتيها الرطبتان ،، لم يستطع السكون في مكانه شعر بالكهرباء في قلبه و جسده ،، أخذت يداه التي تحيط بخصرها النحيل ، و شعرها الناعم ينساب عليهما ترتعشان ،، اغمض عينيه بقوه ليفكر في شيء آخر ،،
(كاكاشي اياك أن تضغف ،، اياك أن ترتكب حماقة ،، لن تسامحك أبداً)..
YOU ARE READING
حب كاكاشي - حب قديم يتجدد
Romanceأنا فانز كبيرة لكاكاشي♥️♥️ أحزنني جداً، أنه بقي وحيداً حتى أخر ظهور له.. هذه القصة تدور حول حبه ، سوف نرى كاكاشي اللطيف واقعاً في الحب ، بل مغرم و عاشق.. ♥️ . . حيث يجد نفسه مغرماً بفتاة جميلة من قريته، فتاة تعيش معاناه كبيرة، من طفولة قاسية و مرض...