السعادة

546 43 76
                                    

أتى الصباح ،،
كانت ساكورا و اينو تطرقان الباب و لكن ما من مجيب،، حتى قررتا فتحه و الدخول ظناً منهما أن مكروهاً قد اصاب هانا ،،
..
..
دخلتا ببطئ لتجدا هانا نائمة على فراشها في هدوء ،،
وضعتا ما قد جلبتاه من اغراض على الطاولة و اتجهتا للمطبخ و للغسيل ،، دون ايقاظها ،،
..
..
بعد ساعتين تقريباً ،،
استيقظت هانا ،، و أخذت تنظر حولها بفزع ما الذي حدث ،، لماذا أنا على السرير!!،، و هي تتمتم أين هو !!،،
..
اينو( التي كانت تجهز طاوله الافطار نظرت نحوها باستغراب): هانا سينسي، هل أنتِ بخير !، عن ماذا تبحثين؟؟،
..
هانا(و هي تحاول فهم ما حدث): ها!! اينو تشان!، متى أتيت!، كم الساعة الأن!!،،

اينو(بحيره كبيره): انها التاسعة صباحاُ ، لقد أتيت مع ساكورا قبل ساعتين تقريباً،،

هانا(و هي تبحث في المنضده عن قناع و ستره كاكاشي): هل كان هناك أحد عند مجيئكم!!،،

اينو(بدأ الشك يراودها): لا ،، لم يكن هناك أحد، ،
الافطار جاهز ،، هل اساعدك على النهوض ،،

هانا(بابتسامه مرتبكه): شكراً لكِ ،، اصبحت أفضل استطيع النهوض وحدي،،
..
..
" و نهضت لتاخذ حماماً ،، وقفت تحت المياه و هي تنهمر على رأسها ،، تحاول تذكر إن كان ما حدث بينها و بين كاكاشي البارحه حلم أم حقيقة ،، لا تستطيع التذكر بوضوح ،،
كما أنها تتذكر أنها كانت نائمة على
الأريكه م الذي نقلها على فرا.......
.
.
.
.

يا اللهي ( هتفت بصوت شبه مسموع و هي تضع يديها على عينيها خجلاً)..
كيف سأنظر في وجهه مرة أخرى!، هل أنا غبية !، يال الاحراج ،،
وجلست في حوض الاستحمام و الما ينهمر فوقها و هي تتذكر ما فعلته،،،
..
..
..
..
..
..
..

فلاش باك ...
.
((في الليله الماضيه عندما اتجه كاكاشي نحو الأريكه ،، و ترك لها السرير،،
كان صوت العاصفه قوي جداً ،، لذلك بعد فتره من الزمن هرعت هانا لتنام معه في الأريكه ،، فتح عينيه بعد مده ليراها في احضانه ابتسم لبراءتها و سذاجتها فاحاطها بذراعيه ليكم نومه هو الأخر مبتسماً ،،
..
..
....
...
..

و لكن تفاجأ بهانا تمسك وجهه بكلتا يديها ،، و تقوم بتقبيله برقه ،،
اتسعت عيناه ،، و تجمد على وضعه ،، هل يرد القبله أم أنها نائمة و لا تدرك ما تفعله ،، و كانت بالفعل عيناها شبه مغمضه ،، بين الاستيقاظ و المنام ،، منع نفسه من فعل شيء بالقوة ،، لا يريد ايذاءها ،، فهي لا تشعر بنفسها حالياً ،،
..
..
..
..

و لكن قبل أن يكمل تفكيره ،، أخذت هانا تداعب شفتيه بشفتيها الرطبتان ،، لم يستطع السكون في مكانه شعر بالكهرباء في قلبه و جسده ،، أخذت يداه التي تحيط بخصرها النحيل ، و شعرها الناعم ينساب عليهما ترتعشان ،، اغمض عينيه بقوه ليفكر في شيء آخر ،،
(كاكاشي اياك أن تضغف ،، اياك أن ترتكب حماقة ،، لن تسامحك أبداً)..

حب كاكاشي - حب قديم يتجددWhere stories live. Discover now