شيء غريب

520 41 12
                                    


استيقظت هانا في منتصف الليل،، كانت تأمل أن يكون كل ما حدث حلماً ،، فبعد كل شيء هي لا تعلم كيف و لماذا وصلت لهذا الكهف مع كاكاشي،،
نظرت نحو كاكاشي الذي كان نائماً مقابلها و هو يدير ظهره نحوها ،،
النار التي أشعلها انطفأت ،، و البرد زاد في الكهف ،، كان منكمشاً حول نفسه ،،
..
..
شعرت هانا بالأسف عليه لقد غطاها بالغطاء و نام هو بثيابه الخفيفه هذه ،،
..
""أخذت تتأمل عضلاته البارزه ،، و كتفيه العريضين ،، متى أصبح ضخماً هكذا !!!،، لقد كان صفير الحجم و لطيفاً ههههه،،""
..
نهضت عن مكانها و غطته بالغطاء جيداً ،،  حاولت اشعال النار و لكنها لم تستطع ،، فاتجهت نحو مدخل الكهف الصغير و أخذت تنظر للقمر و هي تفكر ، فيما جرا لها و من الذين يلاحقونها  و لماذا؟؟
..
..
حتى سمعت صوته المتحشرج من النوم : هل تنوين الانتحار ،، ابتعدي عن المدخل نحن في مكان مرتفع جداً ،، و أنت تخافين المرتفعات ،، ماذا لو.......
..
..
و قبل أن يكمل تحذيره لها كانت قد نظرت للأسفل ،، و ادركت كم أن المكان مرتفع ،، فقدت توازنها ،، و لكن كاكاشي ثبتها ممسكاً بخصرها بيده القوية: يبدو أنها عادة لديك ،، كمان فعلتي عند نافذة غرفتك قديماً ،، هههههه،،

احمر وجه هانا خجلاً فقد كان ملتصقاً بها تقريباً ،، كما أنه ذكرها بالماضي،، فتذكرت ما حدث بينهما ،،و ازدادت حرجاً منه...

كاكاشي(يضحك): هل لا زلت خجولة ،،" و هو يقرب وجهه نحو وجهها"

هانا ( وضعت يديها لتغطي وجهها و كأنها علمت بنيته ) ،،
..
..
كاكاشي استاء من رده فعلها ، فقام بتقبيل رقبتها برقه ، ثم همس في اذنها ،، أنا ارتدي القناع ،لذلك هذه لا تحتسب قبله فلا تغضبي ،، و تركها و هو يضحك بانتصار ،،،
..
..
شعرت هانا بخجل شديد لم تستطع النظر في عينيه حتى ،، و لم تنطق بكلمة ،  اكتفت بالجلوس في ركن الكهف و هي تنظر للأسفل،،،
..
..

((كاكاشي ماسك الضحكه ، الوصخ مستانس بلي سواه ههههه))

..
كاكاشي(اعطاها سترته بعد أن جفت و الغطاء): ارتدي هذه الستره و خذي هذا الغطاء،، الجو يصبح أبرد ،، سوف تمرضين ،،

هانا تفكر كيف سيتحمل هو هذا البرد القارص : لا بأس فأنا لا أشعر بالبرد ،،

كاكاشي: لا تعاندي ،، أنا قوي استطيع تحمل البرد لا تقلقي ،،

هانا: لا أريد، ، فأنا اعتدت على النوم في العراء لا بأس ، لن يصيبني شيء ،،

ذهب ليجلس بقربها ،، وضع السترة عليها ،، و غطاء كلاهما بالغطاء ،، كان قريباً جداً منها، ، حاولت هانا النهوض و لكنه أمسكها من معصمها :إن لم تجلسي لن أضع الغطاء علي وحدي ، إما لكِ أو  نتشاركه الإثنين معاً،،
..
عادت هانا لمكانها باستسلام ،  لا تريده أن يصاب بالبرد ،،

عم الصمت بينهما طويلاً ،، حتى تحدث كاكاشي بتردد كبير :
هل عانيت كثيراً عندما رحلت عن القرية،،،

حب كاكاشي - حب قديم يتجددWhere stories live. Discover now