حل الليل كان ايروكا في غرفته يراجع أسماء المعلمين للأكاديمية ،،
تأفف بنفاذ صبر : يا اللهي لازالت تنقصنا معلمة للفتيات الصغيرات ،،
ألقى بالورقة بعيداً ،، و رمى بجسده على السرير ، و هو يفكر بصوت شبه مسموع:
معلمة صبورة تتولى مهمه تعليم الصغيرات ،، تذكر جميع الفتيات اللاتي يعرفهن واحده واحده حتى انتفخ رأسه ،، فنهض نحو النافذه ليستمتع بمنظر النهر ، و ينسى ذلك قليلاً،،
رأى هانا تقف على طرفه و هي تطعم الكلاب الضاله ،، التي اجتمعت حولها و هي تنبح بفرح ، يبدو أنهم اعتادوا على ذلك،، يالها من فتاة طيبة ،، ابتسم و هو يعود لفراشه،،،
..
..
تجمد في مكانه فجأة و لمعت عيناه : اااااه وجدتها ،، و قفز فرحاً حتى ضرب قدمة بطرف السرير،،
..
..
في منتصف الليل خرج من غرفته يبحث عن هانا،كل الأرجاء ،،اتجه للخارج لأنه سمع صوت حركة ،، ظن أنه لص ،،
و جد شخصاً ملقياً على الأرضية الخشبية أمام المنزل يتقلب ، و الخشب يصدر صوت صرير من تحته،،اقترب أكثر حتى تتضح له الرؤيا ،، إنها هانا؟؟؟ يا اللهي هل فقدت وعيها هنا؟؟
بدأ يهزها بخوف و هو يكرر هانا ، هانا ،استيقظي ، ما الذي حدث! هل أنتِ بخير؟،،
استيقظت هانا فزعه،، من؟؟ أين؟؟ ماذا هناك؟؟،، حتى استوعبت أنه ايروكا،،هانا(و هي تفرك عيناها من النعاس): هااا؟؟ ايروكا كن!!، ماذا هناك ! هل تريد شيئاً!،
ايروكا: لماذا أنتِ هنا؟؟، هل فقدت وعيك أثناء العمل ! إنك تجهدين نفسك كثيراً ،،
هانا( أشاحت بنظرها عنه و أخفضت رأسها حرجاً): ل .. لا ..أ انا بخير ايروكا كن،،
ايروكا (هو يسحبها من يدها ): اذاً تعالي لندخل الجو بارد هنا لقد تجمدت أطرافك سوف تمرضين،،
هانا(تقاومه): لا لا استيطع ،، فلا مكان لي في الداخل،،
ايروكا( باستغراب): ماذا ؟! ماذا تقولين؟ صحيح أن المكان صغير جداً و لكنه يتسع لك أيضاً،،
هانا(و هي تدرك أن التهرب لن يفيدها): لا بأس فأنا أنام هنا دائماً،، أنا ممنوعة من النوم في المنزل ، معلمتي و أختي، ، لا يريدون ازعاجاً،،
ايروكا( أفلت يديها من الصدمة و جثى على ركبتيه أمامها، و بدأت عيناه تدمعان): ماذا! ماذا تقولين! أخبريني أنها مزحه أرجوك!!
هانا( تشيح بنظرها بعيداً): لا تقلق لقد اعتدت على ذلك،،
ايروكا(انهمت الدموع من عينيه): هذا ليس بشيء يجب عليك أن تعتادي عليك،، كيف لفتاة ضعيفة أن تتحمل النوم في هذا البرد ،، و الحشرات تلسع جسدك، و ماذا إن أتى مثل أولئك الرجال و وجدوك هنا!! هل تعلمين ما يمكن أن يحدث لك ،،
هانا(و هي تشيح بنظرها نحو السماء بحزن كبير): و هل تظن بأن لدي خيار أخر؟؟ هذا ملجئي الوحيد و هم عائلتي الوحيده،،
YOU ARE READING
حب كاكاشي - حب قديم يتجدد
Romanceأنا فانز كبيرة لكاكاشي♥️♥️ أحزنني جداً، أنه بقي وحيداً حتى أخر ظهور له.. هذه القصة تدور حول حبه ، سوف نرى كاكاشي اللطيف واقعاً في الحب ، بل مغرم و عاشق.. ♥️ . . حيث يجد نفسه مغرماً بفتاة جميلة من قريته، فتاة تعيش معاناه كبيرة، من طفولة قاسية و مرض...