شخصية جديدة

283 30 20
                                    

خرجت هانا و علامات الغضب تكسو وجهها ،،
اصطدمت بشخص أمامها، ، رفعت رأسها للأعلى لترى آرشي ،،
و الشحوب يظهر عليه ،،
هانا(بقلق): آ..آسفة ،،  لم أرك،،
لم يجبها آرشي اكتفى بالتنهد تعباً و اتجه لغرفته ،،
..
هانا: م..ما الذي أصابه؟؟
حتى جأها صوت ناني الحاد ،، و قطع تفكيرها ،،
ناني(بسخرية): أين زوجك كاكاشي العزيز؟؟
هانا : لا تذكري اسمه أمامي،، كما أنه ليس بزوجي ،،
و ذهبت قبل أن تفهم ناني شيئاً ،،
..
..
..
..
..
...
....
_______________________________

عند ايروكا ...((" ما اشتقتوله بالله و للورعان"))

كانت أيامه بائسة ،، فقد اعتاد مرافقه هانا للأكاديمية ،، و ايصالها للمنزل كل يوم ،،
اعتد على احاديثها اللطيفه ،،
كلما حاول الاعتياد على الوضع ،، ذكره طلابها و سألوه عنها ،،
أين هانا سينسي!، لماذا تركتنا هانا سينسي!، هل ستعود!!
..
و كان رده واحداً و متكرر حتى باتوا يظنونه كاذباً ،،
ستعود قريباً ،، لا تقلقوا ،،
..
..
..
فكر كثيراً أين يمكن أن تكون؟؟،،
لكنه لم يصل لجواب ،،
..
و اليوم هو يلملم حاجياته سيخرج في مهمه طويلة جداً ،، كلفه بها الهوكايجي ،، قد تعود هانا و هو لا يزال لم ينهها ،،
لذلك كتب لها رساله ،، و وضعها على باب غرفتها ،، اذا عادت قبله تقرأها ،،،،،،
..
..
..
..
_______________________________________

عند كاكاشي ،،
كان جالساً على غصن شجرة في الحديقة الخارجية ،، يقرأ كتابه كالمعتاد ،،
و يراقب تصرفات هانا الغريبة ،،
كانت ترمقه بنظرات شريرة بين الفنيه و الأخرى؟؟
..
أخذ يفكر و يتذكر هل ارتكب خطأً ،، أم أن تقربه الكثير و الجريء منها خلال المرات الماضية يزعجها ؟؟
قطعت افكاره ناني : كاكاشي كن ،،
..
نظر للأسفل ليجدها واقفه و هي ترتدي فستاناً زهرياً و تضع على شعرها مشبكاً ،، كما أنها تضع مساحيق التجميل ،،
تبدو مختلفة تماماً : ماذا هناك؟؟
..
ناني(و هي تضم يديها نحو صدرها برقه ): أريدك أن تساعدني في حمل دلو الماء هذا !!
..
كاكاشي: بالطبع ،، أنا قادم ،،
..
قفز ارضاً ليتجه نحوه ليحمله عنها ،،
و لكن تفاجأ بهانا ،، تحاول حمله و هي تصرخ : ألم اخبركِ أن لا تطلبي منه المساعدة !!
أنا استطيع حمله، ،
..
حاولت رفعه جاهده و لكنها سكبت الماء على الأرض ،و سقطت هي الأخرى و ضربت شفتها على الأرضيه حتى نزفت دماً ،،
..
كان كاكشي سيضحك عليها، ، و لكن بمجرد أن رأى دمائها على الأرض جن جنونه: يا اللهي!!، لماذا تصرين على حمله و أنت لا تستطيعين؟؟
هل جننت !!،،
و ركض نحوها ليساعدها على النهوض ،،
..
..
هانا(بغضب لم تعرف له مبرر): ابتعد عني،، لا أريد مساعدتك،،
و نهضت بغضب ،، نحو الداخل ،،
..
..
كاكاشي كان لا يزال في وضعيته منحناً نحو الأرض حيثما كانت و يديه ممدودتان ،، ينظر باستغراب نحوها..
..
..
" و ناني تحدث نفسها ،، ما الذي يجري؟؟، لماذا يحدث العكس؟؟"
..
..
..
..
_________________________

حب كاكاشي - حب قديم يتجددWhere stories live. Discover now