#السجين_777
#الحلقة-22
لايك قبل تقري
نوح شد وجهها بين ايديه ..ويمسح في دموعها : متأسف على كل دمعة نزلت من اعيونك ..متأسف على كل أاه طلعت من قلبك ..متأسف لاني خليتك اتحبيني بس مش بيدي ..ماقدرتش انشد روحي عليك
دارين : ااا..
نوح حط صبعه على فمها : اششش ماتقوليش اي شي توا ..خليك ساكتة بالله عليك
دارين اتشوف لعيونه ...ونوح قرب وجهه من وجهها ..ودارين اتشوف لفمه وتحكي لنفسها : اصحي دارين ..رد بالك ..ماتشوفيش لفمه ..رد بالك دارين 😣
لكن نوح نزل وحط فمه على فمها ..وهيا غمضت اعيونها ..بأسها نوح بنعومة ..بوسة خفيفة ..وقام رأسه وشاف لعيونها
دارين كانت ذايبة ومستسلمة لنوح بالكامل ..بس هوا ايفكر بشي ثاني ..شد وجهها بين ايديه وقرب منها : لو مهما درت عشان نرضيك ..برضوا مازلت امقصر في حقكك ..أنتي غالية على قلبي ..ومانرضاش فيك العيبة ..ومستحيل انخلي حد يحكي عليك ولو نص كلمة ..نبيك تعرفي أني قبل انفكر في نفسي ..لازم انفكر فيك وفي مصلحتك ..لاني أنحبك غزالتي ❤
وصبا نوح بالسيف من على السرير ونزل ..وطلع من الدار ..صكر الباب وقفله وزق المفتاح من تحت الباب
غموض اعيونه وتنهد بصعوبة ...لانه مهما كان راجل ومش بالساهل يبعد عن مرته اللي يحبها وخاطره فيها ..بس مايبيش يستغل الظرف ..وهيا مازلت زعلانة منه ...خش الحمام ..وفتح لامية لمسقعة ..وحط رأسه تحت منها 🔥
دارين مازلت بنفس الوضع منصدمة من موقف نوح ..وحست موقفها بايخ ...المفروض هيا اللي ترفضه وماتخليش يلمسها ..لكن ليش نوح خلاها وطلع ..هل قاصد ايحسسها أنها ضعيفة وأنه وقت مايبي يقرب منها يقرب و وقت مايبي يبعد عنها يبعد
هذا كان تفكير دارين للاسف ..مافكرتش أن نوح يحمي فيها من نفسه 💔 ..وعلى طول زادت عصبت وحقدت على نوح 😤🤷🏻♀️
نوح طلع ومشى نزل لبدروم ..حول تيشرته ...وطاح رقد على الكنبة
الصبح نوح راقد حس بحد ايهز فيه : نوض نوح ..نوض 😣
نوح قام رأسه وشاف لدارين : خيرك بسم الله ..شن صاير ؟؟
دارين : نوض أمي في الطريق ..توا اتصلت بيا ..صبي قبل اتشوفك راقد اهني
نوح قمعز ويفرك في وجهه : خلعتيني النم ..هيا توا انوض
دارين : بسرعة مانبيش انعاود عليك 😒
طلعت دارين ..ونوح مقمعز يفكر ..تنهد ..وصبا طلع وراءها ...غسلوا وفطرو ..وكان الجو مشحون اشويا بينهم بعد للقطة امبارح ...نوح متوقع منها اتلين اشويا ..وهيا فهمت عليه غلط وقلبت وجهها 😒
الباب ايدق ودارين نقزت : أمي 😰
نوح صبا : وخيرك اتقول شفتي عفريت ..أهدي
