الفصل الثامن

Start from the beginning
                                    

-مرحبًا تايهيونغ.

ولكنها لانا بإبتسامة عادية بدت له لا تعلم بمشاجرته هو وكارمن،
إختفت لهفته وظهر الإحباط علي وجهه مما جعلها تستغرب حاله.

-هل كنت تنتظر شخصًا آخر؟ هل أرحل؟

سألته لانا بمزاح وأشارت للخارج بيدها وهي تستعد للعودة، أمسك تايهيونغ بذراعها ثم أدخلها وهو يظهر عليه التعب وعدم تحمله لأي كلمة.

-تايهيونغ هل أنت بخير؟

تمسكت لانا بيده المتمسكة بها ونظرت إليه بقلق فهي لا تراه في تلك الحالة إلا نادرًا جدًا.

سحب تايهيونغ ذراعها وحاوط خصره به ثم عانقها بهدوء دون أن ينطق بحرف.

لم تنتظر لانا لثانيه وعانقته هي الأخري ولكن بقوة لتطمئنه.

-هل ستخبرني مالذي يحدث معك؟

إستفسرت بنبرة هادئة وهي تحرك يدها علي طول ظهره.

-تشاجرت انا و كارمن.

أتاها رده فورًا وكأنه كان منتظرًا أن يتحدث مع أحد ولا يوجد شخص أقرب من لانا إلي قلبه، توقفت هي عن تحريك أناملها علي ظهره وأجابها هو قبل أن تسأله عن السبب ونبرته نادمة.

-لقد ذكرتها بيونغى.

خففت من عناقها ثم إبتعدت عنه وهي لا تصدق فعلته.

-مالذي فعلته تايهيونغ، لماذا أتيت بهذه السيرة!!

-أنا نادم بالفعل لانا حالتي لا تنتقص لومك فأنا ألوم نفسي، أساسًا ما حدث كان بسببِك أنتِ.

نطق بحده دون أن يشيح بنظره عنه وكأنه ذنبها، مما جعلها تنتفض بسببه ويتملكها الشك من نفسها.

-عفوًا ما ذنبى أنا!!
هل أصبحت سببًا في أفعالك المتهورة أيضًا وعدم شعورك بالكلمات القاسية التي تخرج من فمك بإرادتك؟!

خرجت أنفاس تايهيونغ بغضب وهو يشد علي كفها، ظهر الألم علي وجهها ولكنه كان مغيبًا لا يري أى شىء.

-تحدثي جيدًا لانا كوني أحبك لا يعني أن تنسي نفسك أمامي،
فأنا لم أذكرها بيونغي من فراغ لقد هددتني بكِ وإنها ستجبرك أن تبتعدى عنى.

ضحكت لانا بدون بدون تصديق ثم نهرت يده التي تمسك بها بقوة بعيدًا.

-هل تنتظر مني التصفيق لكَ لأنك أعطيتها درسًا أم ماذا؟!

GALiCAWhere stories live. Discover now